استمر توافد مسيرات المؤيدة للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري لميدان النهضة بالجيزة، حيث وصل حتي صلاة العصر 8 مسيرات حاشدة من مدن محافظة الجيزة المختلفة، وكان أخرها مسيرات شارع فيصل ، ومدينة أطفيح ، وصفط اللبن ، وبولاق الدكرور، والوراق، بجانب وصول مسيرات مسجد أسد بن الفرات بالدقي ، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة ، ومسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، ووذلك للمشاركة في مليونية "الزحف إلى القاهرة" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية. كما وصل إلي الميدان مسيرة من ميدان الجيزة قادمة من الفيوم بعد أن تجمعوا هناك بالإضافة إلى بدء توافد مؤيدين للرئيس من بعض محافظات الصعيد، وإقترب عدد المتظاهرين من مليون متظاهر. وحملت المسيرة القادمة من صفط اللبن صور لثمانية شهداء وقعوا في أحداث جامعة القاهرة التي أسفرت عن استشهاد 16 شهيدا ورددوا هتافات "يا نجيب حقهم يا نعيش زيهم، يسقط يسقط حكم العسكر". ولجأ المعتصمين لرش المياة علي الرؤوس مع إرتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وإمتلأت حديقة الأورمان علي آخرها بالمعتصمين تفاديا لدرجة الحرارة. فيما روت رشا زوجه أحد الشهداء الذين استشهدوا في أحداث ماسبيرو الأسبوع الماضى اللحظات المميته والمرعبه التى عاشتها ورأتها قمه الغدر من علي المنصة. وقالت : "خرجت مع زوجى الشهيد أحمد عيسى بمركز شبرامنت -39 عام - لميدان النهضه ضمن الآلاف التي خرجت تطالب برحيل السيسى وعودة د. مرسى لمنصبه ثم توجهوا لماسبيرو فى مسيره سلميه ومعنا أطفالنا يحملون الحلوى" نافية وجود أي نية للعنف من جانب المؤيدين المسالمين العزل. وأكدت أن الهدف من المسيرة كان توصيل صوتنا لكل الناس والإعلام الذى يصر على تغيبنا وإخفاء الحقيقة ، وأن نظهر الأعداد الحقيقية المؤيدة للشرعية والدكتور محمد مرسي. وقالت رشا : "أثناء المسيره فوجئنا بوابل من الرصاص والقنايل المسيله للدموع من قبل الشرطه والجيش والبلطجيه مما أدى لسقوط العديد ورأيت البلطجيه يلقون بإخوانى فى النهر", وأكملت باكية : " بالنسبة لزوجى فكان يحاول إبعاد النساء والأطفال حيث أدخلهم في مركب بالنيل وأثناء ذلك وفى غمضه عين سقط على الأرض بعد أن تلقى رصاصه غدر فى رأسه من الخلف وودعنى بابتسامه لى لم ولن أنساها". وأوضحت أنه تم نقل الشهيد إلى المشرحة وهناك بدأت المشكلة مع المسئولين في استلام الجثة حيث رفضوا تسليمنا الجثمان لمده 5 أيام الا أن يكتبوا تقرير أنه بلطجى ,مضيفتا أنهم رفضوا ومع الضغط عليهم بوجود اهل الشهيد يوميا من الصباح الباكر حتى المساء وتم استلام الجثمان وكانت زقه بكل ما فيهارغم الحزن الذى دخل كل بيت فى شبرامنت فهو كان دائما فى خدمة الجميع.وتختم رشا برساله للسيسى بحسبنا الله ونعم الوكيل وتؤكدأن هذا لايضعفنا بل يزيدنا قوه وأمل.وسأربى أطفالى الثلاثة على نفس ما تربى والدهم ويسلكون نفس طريق والدهم مع الاخوان واحتسبهم شهداء.