قال د. صلاح الدسوقى، امين صندوق نقابة الأطباء ، ومسئول المستشفى الميدانى أمام الحرس الجمهورى، أن الجريمة التى حدثت، هى تعمد قتل المتظاهرين السلميين أمام دار الحرس الجمهورى، مع سبق الإصرار والترصد، مشيراً إلى انه تم قطع الكهرباء ، وضرب المستشفى الميدانى بقنابل غاز. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالمستشفى الميدانى لميدان رابعة
وقال أن المشهد كان مرعباً ولم تستطع المستشفى الميدانى تقديم الإسعافات، فى الوقت الذى تساقط فيه العديد من الشهداء أمام اعينهم، ولم يستطيعوا تقديم شيئاً لهم، مؤكداً انها جريمة يحاكم عليها القانون الدولى.