ندد المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، بالمجزرة البشعة التي قام بها الانقلابيون ضد المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسي، واعتبر أن اللذين اغتالوا المعتصمين وهم يصلون لم نر مثله إلا في إسرائيل. واتهم من قام بهذه الجريمة بالخيانة العظمي التي توجب المحاكمة الفورية، مؤكدا أن هذه الدماء ستكون لعنة عليهم ولن يغفر التاريخ للسيسي أنه أول قائد في الجيش المصري يقتل المصريين بسلاحهم اللذين يدفعون ثمنه من عرقهم. وقال إن الجيش المصري ليس هو السيسي فعقيدتنا أن جيشنا وطني ولن يرضي بأن توجه رصاصاته لأبناء الشعب، وطالب أن ينأي الجيش بنفسه عن هذا المسار الخطير. وأكد أن هذه الثورة التي صنعها الشباب والتي من أهم أهدافها " الحرية " ثمنها ما زال غالياً ونحن مستعدون أن نرويها بدماؤنا وكلنا مشاريع شهادة في شجرة الحرية. وتساءل أبو عوف هل كان هؤلاء الأطفال الخمسة الذين قتلو برصاص الغدر هم من يحاولون اقتحام مقر الحرس الجمهوري ، وأين كانت هذه القوة عندما اعتدي بعض المتظاهرين من قبل علي قصر الاتحادية وإلقاء قنابل المولوتوف والرصاص عليه.