وصل عدد الشهداء حتى كتابة هذه السطور إلى نحو 35 شهيدا مقتولا برصاصات مباشره فى الرأس والجسد من قبل بنادق الحرس الجمهورى المصرى والشرطة المصرية، وصلوا إلى المستشفى الميداني برابعة، وامتلأ المستشفى الميداني بالجرحى والمصابين، وطالبت المنصة سيارات الإسعاف بالتوجه إلى مستشفى الدمرداش. فيما أكد شهود عيان أن طفلين تم استشهادهم بالرصاص الحى جراء الهجوم على المعتصمين وهم فى أحضان أمهاتهم. وأثناء كتابة السطور كانت طائرات الاستطلاع للجيش تحلق فوق ميدان رابعة، ومازالت السيارات تنقل الجرحى والشهداء.