قال د. محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، سنصمد رافضين لهذا الانقلاب في سلمية كاملة، متمسكين بموقفنا العادل، فالله يشهد أنا ما وقفنا هذا الموقف دفاعًا عن شخص ولا جماعة ولكن دفاعا عن إرادة شعب. وأضاف عبر (فيس بوك): "ما أوقفنا هذا الموقف التاريخي بتبعاته التي ارتضيناها إلا رفضًا لإعادة سيناريو الستين سنة الماضية بكل نتائجها البئيسة على الوطن والأمة". وتابع: ليشهد الله وليسجل التاريخ أننا ما اعتدينا على أحد ولكن اعتدي علينا بكل صور الاعتداءات (قتلا وحرقا واقتحاما وتدميرا- حتى لبيوتنا- وسبا وإهانة) وما بغينا ولكن بغي علينا (رفضا لنتائج الانتخابات والاستفتاءات المتكررة)، وما انقلبنا ولكن انقلب علينا (رفضا للشرعية الانتخابية وفرضا للرأي ووصاية على الشعب رغم إرادته التي عبر عنها)، وما تعنتنا ولكن تعنتوا معنا (طلبنا الحوار مرارًا ورفضوه- عرضنا حلولاً للأزمة بما يتوافق مع الشرعية الدستورية فأصروا إما الاستقالة أو انتخابات رئاسية مبكرة فورا وبقوة السلاح؛ رغم أنهم كانوا يستطيعون الوصول للتغيير كاملا- حكومة ورئاسة ودستور- بآليات سلمية ديمقراطية إذا حصلوا على أغلبية برلمانية طالما يثقون أن الشعب معهم.