أكد بيان للجالية المصرية بجنوب أفريقيا اليوم رفضها لمحاولة الانقلاب على الديمقراطية والشرعية التى يمثلها أول رئيس مدني منتخب وقال البيان أن أي محاولة للانقلاب على الشرعية هو إعادة لمصر إلى ما قبل قبل ثورة يناير حيث عاشت البلاد عقودا من القهر والذل والفقر تحت نير الحكم الديكتاتوري على فترات شتى لم تراعي فيها إرادة الشعب ولا اختياره. وأكد البيان أن الشعب قد اختار في استفتاء طريقة إدارة المرحلة الانتقالية، ووافق بنسبة ساحقة عليها, ثم اختار الشعب برلمانه في انتخابات حرة شهد لها العالم , وانتخبت جمعية تأسيسية وضعت دستور لكل المصريين ووافق عليه الشعب في الاستفتاء بنسبة 65 % . وتمت انتخابات رئاسية نزيهة لأول مرة في تاريخ مصر والتي شهد لها العالم. وحذر البيان من محاولة بعض من فشل في الانتخابات أن ينقلب على هذا كله بغير الطريق الديمقراطي، وهو ما نرفضه تماما ولا يقره شرع ولا قانون ولا منطق. وشدد البيان أن من هذا المنطلق تعلن الجالية المصرية بجنوب افريقيا انحيازها الكامل لشرعية الرئيس المنتخب د. محمد مرسي، ورفض أي محاولة انقلاب على الديمقراطية الوليدة, كما نحمل قيادات جيش مصر المسئولية إن لم تنحاز للشرعية الدستورية، والذي سيؤثر علي الجيش سلبا بالتفكك، وعلى مصر بالدخول في آتون الحرب الاهلية. وطالب البيان الجميع بأحترام الصناديق حتى لا يكفر بها الناس ويلجأوا للغة لي الذراع والحشود.