وجه حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بالبحيرة، رسالة إلى جيش مصر العظيم، قائلا:" لم تكن أبدا بعيدا عن الأحداث فى مصر فقد عرفت يقينا ما فعله "مبارك" فى البلاد والعباد على مدار عقودٍ طويلة حتى انفجر الشعب إلا قليلاً منه، بعدما انسدت في وجهه كل وسائل التغيير المعروفة وخرج عن بكرة أبيه طالبا الخلع، من ذلك التشكيل العصابى الذى أذاق الويلات، ثم اختار الشعب بإرادته وبمراقبة القاصي والداني الدكتور مرسى. وأضاف الحزب أنه كانت وما تزال ذيول النظام المخلوع موجودة في مؤسسات الدولة كلها لاسيما جهاز الشرطة والذين حولوا بر مصر إلى ساحة حرب وراهنوا على تصدير الأزمات إلى شعبنا المكلوم عقابا له على حُر اختياره ودفعا لمؤسسة الجيش كي تنقلب على السلطة مرارا وتكرارا لفشلهم في مواجهتهم مع مرشح الثورة. وتابع: "الآن وأنتم تملكون القوة والعتاد تذكروا إخوانكم من أبناء الشعب ممن أحبوكم وفاخروا بكم بين الأمم، نرجو منكم ألا تخذلونا، نرجو منكم أن تفرقوا بين الرئيس المنتخب والمخلوع الغاصب للسلطة والثروة، نرجو منكم أن تكونوا عند حسن الظن بكم ضد الهمجية ومع الشرعية".