استعطف حزب "البناء والتنيمة" المنبثق من الجماعة الإسلامية الجيش المصري بعد بيانه الذي أمهل فيه القوى السياسية الاتفاق خلال 48 ساعة، قائلاً: نرجوا منكم الوقوف ومعنا وأن تفرقوا بين الرئيس المنتخب والمخلوع الغاصب للسلطة والثروة..نرجو منكم أن تكونوا عند حسن الظن بكم ضد الهمجية ومع الشرعية. إليكم نص البيان.... إلى جيش مصر العظيم لم تكن أبداً بعيداً عن الأحداث فى مصرفقد عرفت يقيناً مافعله مبارك فى البلاد والعباد على مدار عقودٍ طويلة حتى إنفجر الشعب المصرى إلا قليلاً منه .. بعدما إنسدت فى وجهه كل وسائل التغيير المعروفة وخرج عن بكرة أبيه طالباً الخلع .. من ذلك التشكيل العصابى الذى أذاق الويلات..ثم اختار الشعب بإرادته وبمراقبة القاصى والدانى الدكتور مرسى وكانت وما تزال ذيول النظام المخلوع موجودة فى مؤسسات الدولة كلها لاسيما جهاز الشرطة ومن ساعتها حولوا بر مصر إلى ساحة حرب وراهنوا على تصدير الأزمات إلى شعبنا المكلوم عقاباً له على حُر إختياره ودفعاً لمؤسسة الجيش كى تنقلب على السلطة مراراً وتكراراً لفشلهم فى مواجهتهم مع مرشح الثورة.. والآن وأنتم تملكون القوة والعتاد تذكروا إخوانكم من أبناء الشعب المصرى ممن أحبوكم وفاخروا بكم بين الامم ..نرجوا منكم ألا تخذلونا..نرجوا منكم أن تفرقوا بين الرئيس المنتخب والمخلوع الغاصب للسلطة والثروة..نرجو منكم أن تكونوا عند حسن الظن بكم ضد الهمجية ومع الشرعية.