أكد الدكتور سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين، أن الجامع الأزهر كان على مر التاريخ منارة للإسلام وقبلة للمصريين؛ لما له فى النفوس من تقدير وإجلال واحترام، كما كان له دور هام فى تجميع المصريين فى كافة الأزمات؛ من أجل الوصول بالوطن إلى بر الأمان . ودعا نقيب البيطريين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وكافة الوطنيين الشرفاء الذين يهتمون بأمر هذا الوطن، إلى الاجتماع بالأزهر، والحوار من أجل وضع خارطة طريق للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية التى قد تصل بنا إلى شفا الحرب الأهلية التى لا يمكننا الفكاك منها إلا بعد سنوات طويلة، والتى تخدم فى الأساس أعداء مصر الذين يريدون إضعافها وتقسيمها من الداخل. وأوضح طه أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن يحدث أو كم الدماء التى ستراق، مؤكدا أن على شرفاء هذا الوطن من الشخصيات العامة والرموز الوطنية واجب تجاه مصر فى هذه الفترة العصيبة بطرح حلول موضوعية يمكن أن تؤدى إلى التوافق بين جميع القوى السياسية ويحقق الاستقرار للوطن. وأوضح أنه ليس كل الناس ملائكة وليس جميعهم شياطين، وإنما يجب الحفاظ على الشرعية من أجل صالح مصر، مؤكدا أنه يجب الحل من الآن وقبل أن تسيل الدماء.