حمل حزب الحرية والعدالة، د. محمد البرادعي وحمدين صباحي، قادة جبهة الإنقاذ، مسئولية أحداث الشرقية، مشيرا إلى أنهم طالبا أنصارهم بقبول التحالف مع قادة الحزب الوطني المنحل الملطخة أيديهم بدماء الشهداء. كما حمل الحزب المسئولية الكاملة لكل من حرض على العنف من قادة جبهة الإنقاذ وحركة تمرد، مشيرا إلى أن ما شهدته محافظة الشرقية، أمس الأول، استكمال لسلسة الاعتداءات المؤسفة التي يقوم بها عدد من بلطجية الحزب الوطني المنحل تحت رعاية أعضاء من حركة تمرد وميليشيات جبهة الإنقاذ في محافظات مصر المختلفة. وقال البيان، قام هؤلاء البلطجية بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش خلال اقتحامهم لمقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق، مما أسفر عن استشهاد حسام شوقي الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وعضو حزب الحرية والعدالة، وإصابة العشرات بطلقات نارية وخرطوش. وأكد حزب الحرية والعدالة أن دماء شبابه الطاهرة التي تسيل في سبيل الله والوطن، من أجل الحفاظ على الشرعية ستكون لعنة على كل الظالمين والمعتدين، وأن الحزب يملك أغلى من هذه الدماء الطاهرة، ولن يفرط في حق شهداء الوطن وشهداء الشرعية. وطالب حزب الحرية والعدالة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة الناجزة، ويحذر من استمرار هذه الأوضاع المشينة التي تنذر بعواقب وخيمة تجر البلاد إلى دوامة من العنف والفوضى. وقال بيان الحزب، إنهم أحرص ما يكونوا على استقرار الوطن وحقن دماء المصريين، مشيرا إلى أن تطهير مصر من هؤلاء البلطجية والتصدي لهؤلاء المخربين هو السبيل الوحيد لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، وأنه سيبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك. وأهاب الحزب بكل الشرفاء والعقلاء من كافة القوى الوطنية والأحزاب السياسية إلى التصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية، والوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد سفينة الوطن ووصولها إلى بر الأمان.