أصدر حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ بيان حول الأحداث التي شهدتها مدينة فوه اليوم وأمس إثر قيام بعض المنتمين لحركة تمرد وجبهة الانقاذ وفلول الحزب الوطني بالتعدي علي عدد من المحلات التجارية التابعة لجماعة الاخوان المسلمون ومحاصرة المصلين داخل المسجد ومنع اقامة صلاة المغرب بالمسجد . أدان البيان قيام بعض أعضاء من التيار الشعبي و حركة تمرد و معهم مجموعة من البلطجية بتحريض من أحد نواب مجلس الشعب السابق بفوة بحصار مسجد عبد الله العمري بمدينة فوة و بداخله أمين حزب الحرية و العدالة بالمدينة وعدد من قيادات الإخوان و المصلين ، من بعد صلاة العصر و حتي صلاة العشاء مما أدي لعدم الأذان و منع صلاة المغرب . و الاعتداء علي المحتجزين أثناء خروجهم من المسجد . وأوضح البيان أنهم قاموا بنهب وحرق عدد من المحلات التجارية لأعضاء حزب الحرية و العدالة بمدينة فوة . وأكد علي أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها والاعتداء علي الممتلكات الخاصة لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي وإنما هو عمل إجرامي خسيس . و أدان الحزب في بيانه كافة أعمال البلطجة و الممارسات الإجرامية التي لا تمت للتظاهر السلمي بصلة لا من قريب أو بعيد فإننا نحمل مسئولية هذه الأحداث لكل من حرض أو شارك في هذه الأعمال و الممارسات أللأخلاقية . وطالب أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن المتورطين في القيام بتلك الأعمال والجهات التي تساندها وتقديمهم إلي العدالة لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية مرة أخري وتفويت الفرصة علي من يحاولون جر البلاد إلي الفوضي. وأكد احزب خلال البيان أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بشأن أعمال العنف والبلطجة و حرق المحال التجارية و حصار المساجد و الاعتداء علي المواطنين وضد كل من حرض علي ارتكاب هذه الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والمواثيق. وشدد علي ضرورة أن تتحمل أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين والممتلكات وعلي وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين كما عليها اتخاذ كافة ما يلزم تجاه أعمال التخريب والفوضي التي تخطط لها جبهة الإنقاذ وحركة "تمرد" بالتعاون مع فلول النظام البائد.