أكد الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن قطاع التشييد والبناء يُشكل محورًا مهما لما يقوم به من دور رئيسي في دفع عجلة التنمية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتنشيط الاقتصاد المصري في العديد من الصناعات والمهن والأنشطة المرتبطة به. وأشار الوزير، على هامش افتتاح المعرض الدولي للبناء والتشييد "إنتربيلد" في دورته العشرين، إلى أن أكثر من 90 صناعة ونشاطا ترتبط بهذا القطاع، منها ما هو مرتبط بمرحلة ما قبل الإنشاءات مثل مكاتب الدراسات والاستثمارات العقارية والمكاتب الهندسية وشركات التسويق، ومنها ما هو مرتبط بمرحلة الإنشاءات مثل صناعة المقاولات وصناعة مواد البناء، ومنها ما هو بعد مرحلة الإنشاء مثل شركات الإدارة والتشغيل والصيانة وغيرها من الصناعات المُكملة لهذا القطاع. وقال وفيق: إن انتعاش القطاع العقاري يعني زيادة في هذه الأنشطة والصناعات المُكملة له بالتبعية، وهو ما يعني أن القطاع العقاري يعتبر قاطرة النمو في الاقتصاد الوطني. وأضاف الوزير، أن هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له إنما هو فرصة متميزة لمناقشة وتبادل الآراء والخبرات والإطلاع على أحدث المُبتكرات والإبداعات في مجال البناء والتنمية العمرانية، كما أنه يُعد مجالاً لتوحيد الجهود الوطنية المخلصة للتركيز على العمل والإنتاج والانطلاق لتحقيق أهدافنا القومية. وقال الوزير: مما لا شك فيه أنه لتحقيق التنمية والتخطيط العمراني المستدام فإنه يلزم توجيه النمو الحضري إلى المناطق الجديدة مع توفير المرافق والخدمات وفرص العمل بما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل لمحاور ومواقع التنمية العمرانية، وتوجيه النمو العمراني إلى المناطق الجديدة في مصر من خلال مخططات التنمية العمرانية بما يؤدي إلى تخفيف قدر من الضغط السكاني في المناطق المزدحمة، وإعادة التوازن السكاني في ربوع مصر، من أجل ذلك أطلقنا المشروع القومي لتنمية الصعيد، ومشروع المثلث الذهبي (البحر الأحمر، سوهاج ، قنا)، والتى يقول الخبراء إن هذه المنطقة بها 50% من الموارد التعدينية فى مصر، كما أطلقنا مشروع التخطيط لإنشاء مدينة العلمين في الساحل الشمالي، وأيضًا مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي.