نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمدينة سنورس مؤتمرًا جماهيريًّا حضره الآلاف من الأهالي وشباب التيار الإسلامي بحضور الدكتور صفوت عبد الغني المتحدث باسم مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والنائب السابق بمجلس الشعب محمد العمدة، وبحضور الدكتور أحمد عبد الرحمن عضو مجلس الشورى وأمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم. ندد الدكتور صفوت عبد الغني في كلمته بحملة الدعاية الكاذبة والمضللة ضد الإسلاميين من قبل المعارضين للفكر الإسلامي، ودعا عبد الغني المعارضين لإعمال صوت العقل، وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية. وأضاف عبد الغني للحضور أن الحرب ليست حرب ضد شخص الرئيس، وإنما هي حرب لإسقاط الهوية الإسلامية ودلل على ذلك بما يحدث في تركيا التي لا تعاني من أزمات اقتصادية، وإنما تعاني من طموحات علمانية فاسدة. وحذر عبد الغني دعاة الفتنة والتمرد والقتل قائلا: إن التيارات الإسلامية سوف تدافع عن ممتلكاتها ومؤسساتها، وهي قادرة على ردع كل من تسول له نفسه النيل منها أو من شرعية الرئيس المنتخب.