قال خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، إننا «نتقاسم المسئولية تجاه مختلف القضايا والمشكلات»، مشيرا إلى أن مصر تشاطر منظمة العمل الدولية التحديات المتماثلة التي تواجهها، حيث يتم بذل جهود حثيثة في مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة والتي هي الشغل الشاغل منذ أن شكلت أحد أهم أضلاع مثلث مطالب ثورة يناير المجيدة. وأضاف الأزهري، في كلمته أمام الدورة 102 لمؤتمر العمل الدولي والمنعقدة حاليا في جنيف، اليوم الأربعاء، أن منظمة العمل الدولية كانت ولا تزال من أوائل وأهم المنظمات التي تعاملت مع العديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهت العالم، بإعطائها مزيدا من الاهتمام من خلال رصد ومتابعة للمتغيرات العالمية وتقديم سبل العلاج لتداعيات تلك الأزمات. أكد الأزهرى أن سبل علاج تلك الأزمات يأتي من خلال إصدار منطمة العمل الدولية، لعدد من الإعلانات والمواثيق التي تصدت بها للاختلالات وانعدام التوازن التي أطاحت باقتصاديات العديد من الدول ابتداء من إعلان فيلادلفيا عام 1944 وانتهاء باعتمادها للميثاق العالمي للوظائف عام 2009 الذي حظي بالقبول والإقرار على كافة المستويات وفي مختلف الأقاليم . وقال الأزهري، إنه فيما يتعلق بالانتقادات التي وجهت لجهود سياسات المنظمة في التعامل مع المتغيرات العالمية بكفاءة وفاعلية، فلابد من إعادة النظر في هذا التفسير، خاصة أن العالم ما إن خرج من أزمة إلا وتلاحقها الأخرى الأمر الذي يلقي بظلال .سلبية على إنجازات المنظمة.