قال المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية: إن نزول التيارات الإسلامية في فعاليات ما قبل 30 يونيو القادم ليس للدفاع عن الرئيس محمد مرسي، ولكن للدفاع عن التجربة الديمقراطية التي يريد البعض أن "يدوسها بالأقدام". وأضاف- في حديثه لبرنامج العاشرة مساء عبر قناة دريم 2 مساء أمس الثلاثاء- أن ثمرة الديمقراطية هي الاحتكام للصناديق حتى لا يتقاتل الشعب، لافتا إلى أن من يريدون تنحية الرئيس مرسي سيختلفون مع بعضهم البعض على من يحكم البلاد بعد مرسي وسيدخلون البلاد في بحور من الدم. وأشار إلى أن حركة تمرد تحولت إلى ملحمة إعلامية على شاشات الإعلام ليس لها وجود أو تأثير على أرض الواقع، مضيفا "ليس من حق أحد أن يهدد الرئيس، في مكانه ومادام هناك من يقول سنخلع الرئيس فسنقف أمامه". ولام عبد الماجد على الرئيس مرسي عدم استخدام سلطته في التعامل مع فلول النظام السابق الذين تسببوا في إحداث بعض الأزمات، مثل إحراق عشرات الأفدنة من القمح وقطع كابلات الكهرباء وغيرها من الجرائم، لافتا إلى أن الثورة المصرية كانت رحيمة ببعض الفلول الذي يحاولون الآن الانقلاب عليها.