قال عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، "إن الشرطة قامت بحماية المعارضة ولم تقم بالحيادية حتى تمكن معارضو وزير الثقافة عن طريق بلطجية تابعين لهم من إصابة العديد من مؤيدي قرارات الوزير"، موضحا أنه دعا إلى وقفة احتجاجية منذ خمسة أيام لتأييد حملة التطهير التي يقوم بها وزير الثقافة من الفساد الذي خلفه النظام البائد. وأوضح عبد الهادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور، أن خالد داود المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ وحازم عبد العظيم ورشا عزب الصحفية بالمصري اليوم قاموا بعمل كردون على المؤيدين وقاموا بالتصعيد ضد المؤيدين وحفزوا البلطجية للاعتداء عليهم. وأضاف، أن الشرطة طلبت من المؤيدين الانسحاب حتى لا تقع مشاجرات تؤدي إلى دماء، وعلى الفور تمت الاستجابة من المؤيدين وقاموا بالانسحاب إلا أن أعضاء جبهة الإنقاذ حفزوا البلطجية للاعتداء والهجوم على المؤيدين عند انسحابهم من أمام الوزارة وأصابوا الإعلامي أحمد المغير وغيره من المؤيدين.