تواصلت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي تجاه المظاهرت التركية، وإن كانت حفلت هذه المرة ببعض الطرافة على خلفية دعوة وزير الاعلام السوري لمواطنية بعدم زيارة تركيا كونها بلد غير آمن وهو ما تلقفه كتب أحد شباب المغردين على تويتر قائلا: "وزير الاعلام السوري ينصح السوريين بعدم السفر الى تركيا حفاظا على سلامتهم بسبب تردي الاوضاع الامنية . اشق هدومي يذكرني بالصحاف".. فيما علق مدون خليجي: "وزير الاعلام السوري قمع المظاهرات في تركيا بالعنف باطل وعلى اردوغان التنحي! زين فعلكم مع الشعب السوري مساج مثلاً؟".. د. عائض القرني:اضحك مع العجائب: النظام السوري يدين الاستخدام المفرط للقوة من الشرطة التركية ضد المتظاهرين في تركيا. لكن بعيدا عن حالة السخرية تجاه المعارضين لتركيا وسياسية الرئيس رجب طيب أرودغان، كانت هناك ثمة قراءات جادة حاولت اعادة صياغة مشهد التظاهرات في تركيا وهو ما قام به الاعلامي فيصل القاسم قائلا: " البعض سخر قبل مدة من التهديدات السورية بزلزلة الوضع في تركيا. لكن يبدو أن التهديدات كانت جدية. العلويون الأتراك يتحركون الآن بقوة ضد أردوغان".. وكتب معارض سوري عبر حسابه على تويت: "عندما يتظاهر إسرائيليون في تركيا تأييدا لمناهضي حكومة أردوغان؛ نشتم رائحة أمريكا وندرك أن الإرادة الدولية تود إسقاطه كما رغبت في إسقاط مرسي! مضيفا :أردوغان .. أنقذ تركيا من الحضيض، وأخرجها مما كانت فيه من فقر وجهل، لكن .. ريثما اتجه لإزالة الفساد والانحلال؛ برز المفسدون لقطع الطريق عليه!".. ياسر الزعاترة:أردوغان: "إذا جمعوا مئة ألف متظاهر سأجمع مليونا". يبدو أن عليه أن يفعل. النجاح في تركيا تتمناه كل الدول، لكنها :ليست رمانة، بل قلوب ملآنة". موسى العمر:نلفت عناية المنحبكجية بأن أردوغان ليس عنده شبيحة ذو رائحة نتنة يسرقون الغسالات والبرادات والتلفزيونات وينهبون البيوت . فيس بوك يدعم على فيس بوك تساءل الإعلامي أحمد موفق زيدان قائلا" لماذا التآمر على أردوغان ودعم الإعلام الغربي للمحتجين؟!" ليتلقى الاجابة من جبر عمر :" لا يمكن استوعب ان الغرب وامريكة يتمنوا استمرار تركيا كدولة قوية اقتصاديا وسياسيا... لن ينسوا الوجع العثماني للغرب". أبو معاوية الشامي: ضاقت بنا يارب العالمين ... كل من وقف معنا يريدون ان يسكتوه او يشغلوه بنفسه ... يارب انت عالم بحالنا فلا تكلنا لغيرك ربيع العرب كل شيء مخطط له و ما سكوتهم على جرائم بشار إلا لعلمهم بمآلات الأمور و نتائجها و قد بدأت هذه الإرهاصات بالظهور في تركيا . أحمد راشد: سوف نقف مع السيد اردوغان ..وان دعانا للتوجه الى تركيا سنهب جميعا الى هناك...فهي الدولة الوحيدة التي تقف مع العرب في المنطقة. وعبر فيس بوك أيضا عدد الصحفي الشهير ياسر أبو هلالة انجازات الرئيس أردوغان :"قبل عشر سنوات كان عدد الجامعات في تركيا 76 جامعة فقط، أردوغان بزمن قياسي وكفاءة عالية رفعها إلى 169 جامعة ولم تعد أي من ولايات تركيا ال81 تخلو من أي جامعة بالمطلق".