الصحف تبرز تصريحات دعوة الرئيس للاصطفاف الوطني حول أزمة السد

تصدر اجتماع الرئيس محمد مرسي الذى عقده أمس مع الأحزاب والقوى السياسية بشأن سد النهضة الإثيوبي ومشكلات انقطاع الكهرباء والماء والمظاهرات في تركيا، عناوين الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأهرام" كالآتي:
- الرئيس يدعو القوى السياسية إلى الاصطفاف لحماية الأمن المائي
- الحرية والعدالة : المياه مسألة حياة أو موت للجميع
- النور: الموافقة على بناء سد النهضة خطأ إستراتيجي
- تفاقم أزمة مياه الشرب والري وعودة إنقطاع التيار وشلل بالمترو
- مواجهة ساخنة بالشورى مع عبد المقصود حول موازنة التليفزيون
- علاء عبد العزيز: لن يحتكر أحد الثقافة في مصر
- السيسي : القوات المسلحة قادرة على تنفيذ المشروعات الطبية بكفاءة
- جول يدعو الأتراك للهدوء .. وأردوغان يتهم عناصر متطرفة
- ليبيا تحبط محاولة تهريب صواريخ وأسلحة الى مصر
- شروط نسائية للطلاق والزواج الثاني للاقباط
وكانت أبرز عناوين جريدة "الأخبار":
- وزير الصناعة : حاكمنا نظام مبارك على الفيلات وأهملنا إهدار الثروات
- سد النهضة على مائدة الحوار الوطني
- الرئيس لا نسعى للعدوان .. وسنحمي مصالحنا
- حمزاوي ..نرفض المزيدات في قضايا الأمن القومي
- أبو العلا التوافق الشعبي وممارسة كل الضغوط
- وزراء ومحافظون سرقوا شقق الغلابة في مطروح
- بجاتو : السيناريو جاهز لتنفيذ حكم الدستورية حول الانتخابات
- حبس دومة 6 أشهر لإهانة الرئيس
وكانت أبرزعناوين جريدة "الجمهورية" كما يلى :
- الحسم في ملف حسين سالم خلال 15 يوما
- الرئيس في الحوار الوطني حول سد أثيوبيا : لن نغض الطرف عن أي محاولة للمساس بحصة مصر
- السيسي : القوات المسلحة تساند الوطن لعبور أزمته الاقتصادية
- الاثنين القادم..غرة شعبان فلكيا
- الحبس 6 أشهر وكفالة 5 آلاف لدومة
وأكدت صحيفة "الجمهورية" أن شراكة الوطن والاهتمام المشترك بشئونه وشجونه.. من ثمار ثورة يناير المجيدة.. التي أنضجتها الأحداث الأخيرة وشهدتها البلاد.. وهو ما تجسد عند مواجهة الدولة لحادث خطف الجنود السبعة في سيناء.. إلي أن عادوا لوحداتهم دون خسائر في الأرواح.. داعية إلى التحلي بنفس الموقف بالنسبة لقضية سد النهضة المرتبطة أساسا بالأمن المائي.. وهو الالتزام العام.. لكل عناصر الدولة ومؤسساتها والقوي السياسية.. مما يستدعي أن يكون الجميع يدا واحدة.. وهي الرغبة التي عبر عنها الشباب والكبار عند قيام ثورة يناير ونجاحها.
وأثنت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم "الثلاثاء" على ما فعلته القيادة السياسية في اعتمادها هذا المنهج.. بدعوتها القوي السياسية بالاسم لاجتماع برئاسة الرئيس مرسي.. الذي وضع تحت أعينها كافة الحقائق والمعلومات الشاملة عن الملف.. ورحب بالسماع لآراء ومقترحات القوي السياسية ليمكن دراسة ما يمكن تنفيذه.. ويحقق المصلحة العامة للوطن.. خاصة ان القضية لها جوانب متعددة.. تتعلق برفاهية المواطن البسيط.. وحتي صياغة علاقات صداقة مسئولة ومثمرة مع الشقيقات الافريقيات.. واستئناف المسيرة التي بدأتها مصر.
أما صحيفة "الأهرام" فاستنكرت التعليق على الأحكام القضائية ، مشيرة إلى أن حكم المحكمة الدستورية العليا الأخير بشأن مجلس الشورى والجمعية التأسيسية أثار جدلا كبيرابين جميع مكونات الشارع السياسي من قوى وأحزاب وتيارات مختلفة.
ورأت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم "الثلاثاء" أنه ليس أمرا محمودا ان يستبق البعض قرار المحكمة بالإعراب عن مخاوفهم من ان يقود قضاة الدستورية ما سموه ب الثورة المضادة واتهامهم بعدم تسديد ضرائب للدولة مع فئات اخرى في الدولة.
وأكدت "الأهرام" خطأ آخرين عندما ادعوا أن المحكمة تتجاوز صحيح الدستور والقانون وتصر علي سياسة خلط الأوراق والتحريض علي الشرعية بلباس يبدو قانونيا وهو من القانون براء، مشيرة إلى أننا اعتدنا بعد ثورة 25 يناير التعليق على أحكام القضاء بعدما كانت مقدسة ولا يستطيع احد الاقتراب منها سواء بالتعليق او النقد، ولكن الحال تبدل، وأصبح التعليق والنقد مباحا جهارا نهارا، فرأينا من يصف الأحكام بالمسيسة والضعيفة والمنحازة، ونسي كل هؤلاء ان أحكام القضاء ليست محل جدل
ودعت الصحيفة الجميع ان يتحدوا لإنهاء حالة الاستقطاب والصراع بعد كل حدث، فعودة مصر الدولة القوية العفية أهم من الجدل الدائر بين الرموز السياسية التي تنشط فقط في التعليق على الأحداث وتوجيه الانتقادات وتبعد تماما عن فكرة الحوار الوطني البناء وهو الأهم في هذه المرحلة العصيبة.