قال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة السلفي، إن ملخص تقرير اللجنة الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي مقلق، مشيرا إلى الجانب الإثيوبي إما أنه لم يقوم بدراسات كافية عن السد وإما أنه يتعمد إخفاء معلومات ودراسات حقيقية للمشروع. وطالب فتحي، خلال اتصال هاتفي لبرنامج بر مصر على فضائية مصر 25، القوى الوطنية والسياسية سواء المعارضة للنظام أو المؤيدة بوضع حلول جذرية لحل هذه الأزمة، وأن تعكف الدولة على وضع خطط وبدائل للخروج من هذا النفق. وأضاف، أنه تمت مناقشة كافة الأمور التي تخص المياه، وأن اللقاء ناقش كافة الجوانب التي تخص القضية، وأن كافة الحلول مفتوحة أمام القوى السياسية والرئاسة، وأن الحديث عن تدخل عسكري لم يكن حديث الحضور بل كان حديث الصحف الإثيوبية أيضا. وأوضح أن الجانب الإثيوبي يعرف أن هناك أزمة وأن الخيار فيها من جهتهم مفتوح، لافتا إلى أن القوى السياسية لها أن تطرح ما تشاء ولا ينبني قرار الرئاسة على رأي القوى السياسية فقط بل على أمور أخرى كثيرة مختلفة. وأشار إلى أن الرئاسة حرصت على خروج اللقاء بشفافية مطلقة، وقامت ببث اللقاء على الهواء مباشرة، وكثير من الحاضرين لم يعلموا أنه يذاع على الهواء، موضحا أن المناقشة في القرار السياسي لا يحتاج إلى سرية ولكن القرار نفسه هو الذي يحتاج إلى سرية تامة.