التقى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى، وشيخ الأزهر، ووزراء الخارجية، السياحة، والإعلام، بالإضافة إلى مُفتى الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين. وقد استعرض الرئيس خلال اللقاء، سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً، كما أوضح سيادته أن كافة الاحتمالات مفتوحة في هذا الصدد. تناول اللقاء أيضًا، التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التي تُواجهها مصر في المرحلة الراهنة، حيث أكد الرئيس ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما في ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتي يُمثل الوضع في سيناء، وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. وشدد الرئيس، على إصرار الدولة على المُضي قُدُما في جهودها، من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز في تلك القضية. واتفق الحضور في الرأي، حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها، بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسئولية الوطنية، كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة في تحقيق هذا الاصطفاف الوطني.