إلتقى الدكتور محمد مرسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة،ورئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، و رئيس مجلس الشورى ، وفضيلة شيخ الأزهر، ووزراء الخارجية، السياحة، والإعلام، بالإضافة إلى فضيلة مُفتى الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين. و استعرض الرئيس مرسي خلال اللقاء سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً..كما أوضح مرسي أن كافة الاحتمالات مفتوحة فى هذا الصدد. وبحسب الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي على “فيس بوك” تناول اللقاء أيضاً التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التى تُواجهها مصر فى المرحلة الراهنة، حيث أكدالدكتور مرسي ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما فى ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتى يُمثل الوضع فى سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. كما شدد على إصرار الدولة على المُضي قُدُماً فى جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز فى تلك القضية. واتفق الحضور فى الرأي حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسؤولية الوطنية. كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة فى تحقيق هذا الاصطفاف الوطني.