كشف أحد الباحثين الأمنيين في شركة "تريند مايكرو" Trend Micro المتخصصة في مجال الأمن المعلوماتي، عن وجود عملية تجسس إلكتروني عالمية قامت إلى الآن باختراق أجهزة حاسب تعود لوزارات حكومية، وشركات تقنية، ووسائل إعلامية، ومعاهد بحث أكاديمية ومنظمات غير حكومية في أكثر من 100 بلد. وتستهدف العملية التي أطلقت عليها شركة "تريند مايكرو" اسم "SafeNet" ضحاياها باستخدام رسائل بريد إلكتروني تصيدية مع مرفقات خبيثة. وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود مجموعتين من "خوادم التحكم" تم استخدامها من أجل ما يبدو أنه حملتين من هجوم SafeNet، واللتين كانتا تستهدفان ضحايا مختلفة ولكن باستخدام نفس البرمجية الخبيثة. وتستخدم حملة الهجوم الأولى رسائل بريد إلكتروني تصيدية مع محتوى مرتبط بهضبة التيبت ومنجوليا، ولدى هذه الرسائل التصيدية مرفقات نصية ذات الامتداد doc. عملها هو استغلال ثغرة في برنامج "مايكروسوفت وورد"، والتي قامت شركة "مايكروسوفت" بترقيعها في أبريل من العام الماضي.