تعقد اليوم لجنة كأس مصر برئاسة حمادة المصرى اجتماعا طارئا لبحث أزمة تسويق لقاءات الكأس لاسيما بعد رفض العديد من القنوات الفضائية شراء هذه المباريات على الرغم من اقتراب العد التنازلى لانطلاق لقاءات دور ال32 والمقررة لإقامته يوم الاثنين القادم. وكان مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة جمال علام قد حدد بالتنسيق مع لجنة كأس مصر مبلغ مليونى ونصف المليون جنيه من أجل بيع حقوق البث الفضائى للبطولة هذا العام وفوجئ بعدم تقدم أى قناة فضائية لبيع هذه الحقوق. ويرجع السبب الرئيسى فى عزوف القنوات الفضائية عن شراء حقوق بث لقاء الكأس لانسحاب ستة فرق من البطولة أبرزهم الأهلى والمقاولون والداخلية، وذلك بسبب بعض الاختلافات على بنود لائحة البطولة. من جانبه، أكد حمادة المصرى أن اللجنة سوف تنتهى خلال ساعات من أزمة تسويق لقاءات البطولة، مؤكدا أن اجتماع اليوم يحدد القناة أو القنوات التى تظفر بحقوق البث. وأشار المصرى فى تصريحاته ل"الحرية والعدالة" إلى أنه تلقى فى الفترة الأخيرة عرضا من مسئولى قناتى "القاهرة والناس" و"الشعب" للتفاوض معه حول شراء مباريات البطولة، مشيرا إلى أنه سيجتمع اليوم مع مسئولى كلتا القناتين لتحديد النقاط الأخيرة حول عملية البيع. وشدد رئيس لجنة كأس مصر على أنه حدد مبلغ 10 ملايين جنيه حدا أدنى لبيع حقوق البث بشكل حصرى لأى قناة ترغب فى ذلك، موضحا أنه يبحث عن تحقيق أكبر استفادة مادية للأندية المشاركة فى البطولة. وبالنسبة للائحة المالية التى تم تحديدها سلفا بحصول كل نادٍ يشارك فى البطولة على مبلغ يقترب من 200 ألف جنيه جراء المشاركة فى المباراة الواحدة، أضاف المصرى أنه يحاول بقدر الإمكان عدم الابتعاد عن هذا المبلغ الذى تم تحديده بشكل تقريبى، إلا أنه عاد ليوضح بأن تسويق البطولة فضائيا يلعب دورا كبيرا فى تحديد المقابل المادى الخاص بالأندية.