أمهل صحفيو جريدة "الصباح" الإدارة أسبوعا لبيان صحة نيتها من فتح المقر وتجهيزه وإعادة المحررين للعمل، معلنين بدء اعتصام مفتوح بمدينة دريم لاند بالسادس من أكتوبر أمام مكتب أحمد بهجت مالك الجريدة، لحين حل الأزمة. وقرر صحفيو الجريدة، بحسب بيان صدر عنهم اليوم الجمعة، استكمال الإجراءات القانونية، والتي سبق وأوقفوها بطلب من نقيب الصحفيين، الذي تعهد بحل الأزمة وتقنين وضع 54 محررا ممن مر على عملهم عام. وأعلنوا تقدمهم بشكوى إلى المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين حول تطورات الأزمة، ولمطالبتهم بالقيام بدورهم تجاه الزملاء، وحددوا مطالبهم في عودة الإصدار وجميع المحررين إلى مقر الجريدة الجديد، وتعيين جميع الزملاء الذين مر على عملهم عام داخل الجريدة وفقا لوعد مالك الجريدة، وصرف رواتب المحررين عن شهر أبريل، مؤكدين أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب المحررين سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية. كما طالبوا بتعيين رئيس تحرير بعد استقالة وائل لطفي على خلاف دار بينه وبين رئيس مجلس إدارة الصباح المهندس أسامه عز الدين، حول تعيين المحررين انتهى برفض الإدارة واستقالة لطفي، ووقف الإصدار دون أى ضمانات للمحررين.