احتفت منصات التواصل الاجتماعى بتخطى توريد القمح لعتبة المليون طن الأول، فى الطريق لموسم توريد ناجح يتخطى بمراحل ما كان يتم فى العهد السابق، وهو ما يؤشر إلى اقتراب حلم تحقيق الاكتفاء الذاتى لسلعة؛ طالما كانت تستخدم للضغط على المصريين. "رسمت البسمة على وجوه الناس يا دكتور باسم.. أضحك الله سنك وبيض الله وجهك وجه الخير على مصر كلها"، جدارية كتبتها إحدى الناشطات على "فيس بوك".. أما عبر منصة "تويتر" فقد ركز الدكتور إيهاب مسلم على مفارقة مهمة عبر عنها قائلا: "بعد اختفاء طوابير السولار.. ظهرت طوابير توريد القمح إلى صوامع الحكومة.. حدثان يجمع بينهما.. باسم عودة".. وعبر المنصة يمكن أن نقرأ العديد من التعليقات التى اهتم أصحابها بظاهرة عودة ونجاح الحكومة فى الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى: لطفى عبد اللطيف: "يا الله.. هل يعتبرون يوما.. وزير التموين يأمر بتحويل مهبط طائرة مبارك إلى "شونة" لتخزين القمح". سلامة عبد الحميد: "الحمد لله كثيرا عشت وشفت عنوان صحفى: تكدس الشاحنات خلال عمليات توريد القمح الجديد للشون تعيشى يا فرحة مصر". نرمين إبراهيم: "كنت بشوف طوابير عيش طوابير أنابيب دلوقتى بفضل الله ثم الرجال الشرفاء من الفلاح حتى الرئيس نرى طوابير القمح". الوكيل: "قمح مصر يلامس المليون عشت يا باسم عودة يا رب كرمك علينا يا رب نصرك معانا". أشرف خضير: "باسم عودة" عروض من أمريكا وروسيا وفرنسا وكازاخستان لتوريد أى كميات قمح تطلبها الحكومة المصرية - عز عليهم أن مصر تفلت من قبضتهم". أحمد إسماعيل: "من يحرق القمح كرها فى نجاح الوزير الإخوانى الدكتور باسم عودة أو كرها فى أن تكتفى البلاد ذاتيا من قوتها حتى لا تشحت فهو لا يستحق العيش فى بلادنا". "فيس بوك" يشجع "اللى يعمل شىء كويس للشعب نشجعه" هذا ما انتهت إليه سناء البدرى على "فيس بوك"، مطالبة بتنحية الخلافات الحزبية الضيفة والوقوف صفا واحدا فى معركة القمح. بينما انتقد البعض الآخر محاولات بعض القوى العمل على إفشال التجربة حتى ولو كان الثمن تجويع المصريين: محمد حامد: "حاول أعداء الوطن زرع اليأس والخوف فجف زرعهم وفاق القمح كل التوقعات وهذه مباركة من السماء لما يدور فى أرض مصر الطاهرة". عبير فتحى: "هناك بشر مثل كفار قريش عندما شاهدوا القمر وقد انشق نصفين قالوا سحرنا محمد، هذا نوع من البشر مهما رأى من خير ينقلب الخير فى عينيه شرا. اللهم صب على بلدنا الخير صبا". صابرين جمال: "فيه ناس الحكومة تزرع وهى تحرق عشان كده لازم نفوق ونعرف الحق من الباطل". أمين عبد الله: "اللهم اجعل مصر سلة غذاء العالم مثل أيام سيدنا يوسف يا رب العالمين". عمرو حلمى: "الهمة والعافية يا رجاله على الرغم أنى متحفظ على بعض الأشياء، الله الموفق والمستعان، مصر لن تنهض بالكلام ولكن بالعزيمة والإرادة والعمل والكفاح وسمو روح الأوفياء تعيش مصر ولن تموت أبدا". أيمن كمال: "والله وراجعين تانى يا رجالة مصر مش هترجع لورا تانى". على سليم: "يا رب حقق كلام الشيخ الشعراوى فينا واجعل عيشنا من فأسنا".