"ما قراءتك للمشهد الحالى فى مصر".. هذا هو التساؤل الذى طرحه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، وحاولوا الإجابة عنه عقب سلسلة من الزيارات والجولات الخارجية للرئيس محمد مرسى، وبعد التعديل الوزارى الجديد لحكومة د. هشام قنديل، ووسط الكثير من الأزمات التى تحاول بعض القوى والتيارات السياسية وضعها فى الطريق لإعاقة مسيرة البناء والتنمية؛ حيث قدم الشباب قراءتهم للمشهد الحالى والإيجابيات والسلبيات التى تخيم عليه من جميع جوانبه.. وعلى موقعى "فيس بوك" و"تويتر"، رفضت تعليقات الشباب بشدة محاولات تشويه أى إنجازات تتحقق فى مصر من خلال تصدير صورة بأن الرئيس والحكومة لا يعملان لصالح الشعب، وأن المشاكل والأزمات لا تزال تحاصر الناس فى حياتهم اليومية، وذلك فى وقت شهدت فيه البلاد الكثير من الإيجابيات التى تمهد لعبور مصر إلى مرحلة البناء والتنمية. فعبر موقع "تويتر"، كتب سامح الخطارى: "الرئيس مرسى يوقع اتفاقا عسكريا مع البرازيل يختص بالتصنيع العسكرى! أهى دى اللى اسمها لكمة سياسية مفادها أن مصر لم تعد تدور فى فلك أحد". وقدم قراءته للصورة المصرية فقال: "أرى أن مرسى يرتب جبهته الداخلية بنجاح دون معارضة المولوتوف وخلع الملابس.. وحقق خطوات ملموسة وعلى وشك الانتهاء". هذا فيما أكد البعض أن المفسدين والمخربين فى مصر هم أسوأ ما فى المشهد؛ حيث يحاولون أن يعودوا بالبلاد إلى ما قبل الثورة إلى عصور الظلم والفوضى والتخريب والتعذيب.. فقالت منى أحمد: "المشكلة أن المفسدين يتكلمون كأنهم أصحاب حقوق وبعض الناس مقتنع بشخصياتهم ومبادئهم لذلك لا بد من الحزم معهم حتى ننقذ الآخرين منهم". محمد شعير: "فى ناس وظيفتهم وعملهم التشويه والتهويل والإثارة والتخوين وزرع اليأس ونشر الفوضى بمقابل ودون مقابل، خوفا من الحساب ومن عودة القيم والمبادئ!". ناديا المجد: "محامون يلقون ويروجون لاتهامات بلا دليل.. صحفيون وإعلاميون يروجون لأكاذيب وفبركة وأخبار مغلوطة عمدا.. جانب من البؤس والعبث والتردى فى مصر". علاء صادق: "وزن مصر الدولى والعالمى ارتفع كثيرا وفى أسرع وقت بعد رحيل المخلوع وتولى مرسى الرئاسة.. رئيسة البرازيل تمنع الخمور فى استقبال مرسى احتراما لدينه". بكرة أجمل على الوجه الآخر، كان هناك فريق من الشباب أكثر تفاؤلا فأطلقوا حملة تحت مسمى "بكره أجمل"؛ ليؤكدوا أن المشهد المصرى ينبئ بمزيد من الإنجازات، وأن الأيام القادمة ستكون الأكثر إنجازا وتقدما كما قال أدمن الحملة: "الناظر إلى المشهد المصرى بعين متأملة هيعرف أن الأيام الجاية الأكثر تقدما ونهضة وحرية فى تاريخ مصر، مصر حققت الكثير من الاكتفاء الذاتى للقمح وزيارات ناجحة للرئيس وصورة مصر التى تغيرت كثيرا فلم نعد عالة على الآخرين". وكتب محمد البسيونى: "من كان حتى يفكر أن مصر ستظل مذلولة لأمريكا فى المعونة وفى القمح وخلافه.. نقول لهم إن الإرادة المصرية تتحرر بفضل الثورة والرئيس والحكومة اللى الكل مهدر حقها وقبل كل ذلك بدماء الشهداء الأبرار". وقال جمال عمران: "أين أنتم يا إعلاميى العار من الإنجازات هما عايزين يقولوا إن المشهد المصرى سواد فى سواد بس احنا بنقول لهم إن بكرة أجمل وأجمل". وشاركه الرأى محمد أحمد قائلا: "كفاية نتائج زيارة الرئيس للبرازيل أول رئيس مصرى يقوم بحركة زى دى وغيرها وغيرها وبقى عندنا تابلت صناعة مصرية خالصة إضافة إلى سيارة مصرية خالصة واكتفاء ذاتى من القمح.. ولسه". فيما كتب السيد عادل: "والله الرئيس المصرى بينحت فى الصخر هيعمل إيه أكثر من كده بيشتغل فى مائة جبهة ومش عاجب برده بس الأيام هتثبت أنه الأجدر والأكفأ".