* نشطاء: خوف "تل أبيب" من وصول أسلحة "بشار" للجيش الحر سبب الضربة "إسرائيل حست بتآكل نظام بشار وعارفه إن فيه أسلحة كتير روسية لو وقعت فى إيد الجيش الحر هتبقى كارثة ليهم، ولذلك رفعوا شعار فليذهب بشار للجحيم لكن الجيش الحر مياخدش الأسلحة".. تغريدة تفاعلت بها أسماء الغزالى مع حالة الرفض والتنديد الإلكترونى بالضربة الإسرائيلية لسوريا فى وقت يعانى فيه الشعب من مجازر يومية على يد قوات بشار الأسد. فعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" خرجت التعليقات التى حللت أسباب الضربة وتوابعها فكتب أحمد الشامى: من يرتضى اعتداء الصهاينة على سوريا غدا سيجد من يهلل لاعتدائهم على أية منطقة أخرى.. آفة مجتمعاتنا التحليل على الكيف". د. محمد محسوب: "من يتحمل استعلاء إسرائيل منذ 65 سنة هم ديكتاتوريو العرب الذين زرعوا فينا الخوف والعجز وليست الثورات التى تستعيد حرياتنا ومعها ستأتى انتصاراتنا". وأضاف: "كان على بشار لو كان يأبه لعروبة أو لوطن الاستماع لشعبه وترتيب انتقال سلمى للسلطة بانتخابات ومشاركة الجميع، لكنهم عاشقو السلطة على دماء شعوبهم". أشرف بربر: "الضربة التى قامت بها إسرائيل فى سوريا استهدفت صواريخ متطورة مضادة للطائرات، كادت تقع فى أيدى الثوار فتخلصوا منها". محمد المصرى: "أيوة عشان الصواريخ دى ما تقعش فى ايد الجيش الحر.. مش عشان سواد عيون الكافر بشار". أسباب وخفايا واهتم البعض بقراءة سيناريوهات الفترة القادمة فى سوريا فكتب محمد سرحان: "هناك سيناريو محتمل أبعد من تدمير الأسلحة يعلل دخول الصهاينة بقوة على الجبهة السورية.. ضرب سوريا أمس لم يأت صدفة وسط تأجج عواطف المسلمين". أنس حسن: "الأسلحة التى تم قصفها كانت بيد النظام منذ عقود!، لم تشعر إسرائيل بتهديدها إلا حينما حدثت الثورة وهناك احتمالية وقوعها بيد المقاومة!" محمد النمر: "الصهاينة مضربوش بشار.. الصهاينة ضربوا الأسلحة اللى كانت على وشك أن تقع فى أيدى الجيش الحر.. الأسلحة كانت موجودة فى مأمن بالنسبة للصهاينة". كريم فريد: "المتضرر فى كل الأحوال الشعب السورى اللى مش قادر يتحرر من الصراع المسلح ولا يقرر مصيره". عقدة الخوف وأكد فريق من نشطاء موقع "تويتر" أن الهدف الرئيسى من توجيه الضربة لسوريا هو خوف تل أبيب من سيطرة الجيش الحر على مخازن الأسلحة فقال خالد حسن: "ليس بين الثوار والكيان الصهيونى أية مصالح مشتركة، وتدخله عدوان همجى غير مقبول". أحمد خليل: "تم القضاء على العراق وتفتيته وجار القضاء على سوريا وتمزيقها.. كل هذا لصالح المشروع الإسرائيلى من النيل للفرات". حسام يحيى: "كل ما فعلته إسرائيل أنها حرمت مقاتلى جبهة النصرة من الاستيلاء على مخازن الذخيرة النوعية فى جبل قاسيون، التى كانوا قريبين من السيطرة عليها". عبد الرحمن عبيد: "إسرائيل قصفت دمشق بقنابل فراغية تؤثر على مساحة 3 كم فى الثانية الواحدة، ومن ثم ألحقت دمارا شديدا بالبشر، فهى مسابقة من يقتل أكثر للأسف." د. يوسف السند: "الصهاينة يضربون حليفهم مجرم سوريا، بعد أن استهلكوه حتى لا تقع أسلحته بيد الثوار المسلمين.. وهذه عادة العدو مع كل عميل نذل جبان..!"