يتوجه د. صلاح عبد المؤمن- وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم السبت، إلى الزقازيق لافتتاح موسم حصاد القمح، بحضور كل من محافظ الشرقية, د. عبد المنعم البنا- رئيس مركز البحوث الزراعية، ود. ماجد الشربينى-رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا, والمهندس محى الدين عوض- مدير مديرية الزراعة بالشرقية، والعديد من قيادات وزارة الزراعة والقيادات الشعبية والرسمية بالمحافظة، كما يقوم بالمرور لمتابعة المحاصيل المختلفة بالمحافظة. ياتي هذا ضمن فعاليات الحملة القومية للنهوض بانتاجية محصول القمح لموسم 2012- 2013 كإحدى أنشطة التعاون بين مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة البحث العلمي. وتعد محافظة الشرقية من أكبر المحافظات زراعة لمحصول القمح على مستوى الجمهورية، إضافة إلى توسعها فى استخدام الأساليب الحديثة فى الزراعة وهى "الزراعة على المصاطب" بحيث يتم زراعة القمح بشكل أفقى بما من شأنه زيادة إنتاج الفدان وتوفير نسبة كبيرة من الأسمدة المستخدمة بنسبة قد تصل إلى 50% فضلا عن توفير المياة بالرى بالطرق الحديثة بدلا من الغمر. إلى ذلك، يفتتح وزير الزراعة أعمال تطوير "مفرخ العباسة" لانتاج زريعة القراميط والبلطى وحيد الجنس ومزارع ششبه مكثفه ومكثفه لإنتاج أسماك المائدة "بلطى وبورى ومبروك وحشائش"، وأول مصنع صغير يتم إنشاؤه فى مصر بمدينة العبور لتصنيع لحوم "استاكوزا المياة العذبة" التى كانت تدمر "الجسور" و"الصوب" الخاصة بالصيادين، وذلك بمشاركة د. د. خالد الحسنى- رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية. ومن جانبه، صرح د. خالد الحسنى- رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ل"الحرية والعدالة"، أن وجه الاستفاده من هذا المصنع- الذى أقامه أحد المستثمرين الصينيين- أنه سيتم تصدير لحوم الاستاكوزا إلى الخارج وتحديدًا إلى دول الاتحاد الأوروبى، وسيتم تصديرها مكتوبًا عليها "صنع فى مصر"، إضافة إلى أنه سيتم استخدام عظام الاستاكوزا فى صناعة بعض الأسمدة فى الداخل. وأشار إلى أنه سيتم افتتاح عمليات تطوير "مفرخ العباسة" بمحافظة الشرقية بعد إعادته للعمل والانتاج مرة أخرى بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات، والذى يُعد أول مفرخ حكومي لأسماك القراميط ويستهدف انتاج مليون وحدة زريعة من "القراميط" بالإضافة إلى سبعة ملايين وحدة من "زريعة البلطي".