استقبل الرئيس محمد مرسى، اليوم الأربعاء، وزير الدفاع الأمريكي، تشارلز هيجل، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في مجال التعاون العسكري، وبما يحقق مصالحهما المشتركة على أساس من الاحترام المتبادل. وأكد بيان صحفي صادر عن الرئاسة، أن مباحثات الرئيس مرسي ووزير الدفاع الأمريكي، تطرقت إلى الأزمة السورية، حيث أكد الرئيس خطورة استمرار الحرب الأهلية الدائرة بسوريا، التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين مما ينذر بتفكك الدولة، منوها إلى توافق آراء الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة حول أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وشدد على أهمية السعي الجدي لإيقاف نزيف الدم السوري، ومنع التقسيم الطائفي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية. تناولت المباحثات أيضًا، الموقف الراهن من جهود استئناف التسوية السلمية في الشرق الأوسط، والدور المصري والأمريكي منها، وأوضح الرئيس أهمية احترام الأطراف المعنية لالتزاماتها الدولية، بما يهيئ الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.