* تغريدات: وقفت فى وجه سلطان جائر قبل الثورة.. وستبقى من أبرز رموز النضال الوطنى * مطلوب من وزير العدل الجديد: كشف المرتشين والفاسدين ومزورى "انتخابات مبارك" بعد إعلان المستشار أحمد مكى عن استقالته من منصبه كوزير للعدل، قام نشطاء مواقع التواصل بتقديم كشف حساب له عن الفترة التى قضاها فى المنصب، وفى الوقت نفسه وضعوا مطالبهم وشروطهم الواجب توافرها فى الوزير الجديد. عبر موقع "فيس بوك" كتب أحمد المغير: "يجب أن يكون وزير العدل القادم شخصية سياسية وليست قضائية تعمل على تحقيق أهداف الثورة". عمرو عيسى: "أحمد مكى من أكثر القضاة المحترمين أصحاب التاريخ، لكن الأماكن تُشغل بأصحاب الخبرات ومالكى القدرة على التغيير والتصدى للفساد وتحمل الجهد والضغط فى سبيل تحقيق ذلك". أحمد رشدى: "المستشار مكى والدكتور عصام شرف نماذج لطهارة اليد وقلة الحيلة.. هذا بالضبط ما قصده الخليفة الراشد عمر عندما قال: وأعوذ بك من عجز الثقة". د. عبد الله رمضان: "أرشح عصام سلطان وزيرا للعدل.. وأن تكون أجندته الأولى فى الوزارة تطهير القضاء مما علق به من دنس ونجس، وأول ما يجب تطهيره ما يلى: المرتشون ممن ثبتت عليهم التهم.. المزورون ممن تورطوا فى تزوير الانتخابات بالذات.. أولاد القضاة والمستشارين واللواءات.. كل من يشتبه فى تعيينه برشوة بعد التحقيق اللازم.. تفعيل دور التفتيش القضائى ومحاسبة القضاة ممن يصدرون أحكاما مشبوهة تخالف الدستور والقانون." وكتب سامح الخطارى عبر "تويتر": "رغم احترامى وتقديرى لوزير العدل المستقيل د. مكى إلا أنه أخفق فى تطهير القضاء"!. خالد روشة: "المستشار أحمد مكى وأخوه محمود مكى نموذجان يؤكدان أن نظافة اليد وحسن السيرة -وإن كانا شرطا فى تولى المسئوليات- إلا أنهما ليسا شرطا فى النجاح والإنجاز والتأثير". عمار فايد: "سعادة المستشار أحمد مكى، لم يعد وزيرا للعدل؛ لكنه ما زال من رموز النضال الوطنى والشرف القضائى.. ليس من السهل على القاضى أن يمارس السياسة؛ وليس من دور السياسيين أن يحاكموا الرجل على ما اعتقده صوابا.. لا تغلوا فى الخصومة.. يوشك أن تتشوه كل الرموز". رسائل ختامية واهتم البعض الآخر بتوجيه بعض الرسائل للمستشار مكى، فقالت رواء محمد: "عمرنا ما شككنا فى نزاهتك.. كان نفسى تضرب بيد من حديد على أى فساد يقع تحت يديك.. عارفين إن الفساد كتير.. بس انت من أنزه المصريين". أيمن مؤمن: "النزاهة والشرف والإخلاص شىء جميل ولكن إذا أضيف إليهم حسن الإدارة والتمكن من القيادة سيكون لدينا قيادى رائع.. شكرا لك على أى حال". أحمد جمال: "ربما فشلت فى إدارة الوزارة وكنت أعلق آمالا كبيرة عليك لتطهير القضاء.. لكن هذا لن يجعلنى أنسى أبدا يا سيدى وقوفك أمام سلطان جائر.. وتحملك عواقب هذا.. أسأل الله أن يغفر لك ولنا إن قصرنا فى حق الوطن". ياسر الكاشف: "كان عليك أن تقف مع الحق وليس مع زملاء عملك برفضك تخفيض سن القضاة والموافقة على أبناء القضاة". هانى وليد: "تخففت من عبء المنصب، اعترف للشعب أن هناك مستندات تدين عبد المجيد محمود، ويا ليتك لا تخرج فى الإعلام تدافع عن قضاة فاسدين.. أنت تعلم أنهم فاسدون".