قال المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن القضاة فيهم من هو فاسد وظالم، متمنيا لو كان كل القضاة يحكمون بما أنزل الله. وأضاف عبد الماجد، خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور، أن هناك قضاة يتلقون رشاوى علنا وقاموا بردها إلى الدولة، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين التظاهر والحصار أمام منازل القضاة، حيث إن التظاهر السلمي لم يروع أحدا وتاريخ التيار الإسلامي في التظاهرات يشهد بأنه لم يحدث أي أعمال عنف في مظاهراتهم. وأوضح أن أعمال العنف التي وقعت على متظاهري جمعة تطهير القضاء، نفذتها مجموعات البلاك بلوك بهدف التخريب وتشويه صورة الإسلاميين، مستخدمة فى ذلك إطلاق النار الحي والخرطوش. ولفت إلى أن الإعلام لم ينقل الصورة الحقيقية لأحداث جمعة تطهير القضاء، وأنه لم ينقل الصورة كاملة ونقل جزء من الحقيقة، مشيرا إلى أن التظاهر أمام المحاكم ومنازل القضاة مكفول للجميع فى أى وقت، مشيرا إلى أنه تم التظاهر أمام منزل رئيس الجمهورية عشرات المرات في الشرقية والتجمع الخامس. وشدد القيادي الإسلامي على رفضه إعطاء قدسية لأي مؤسسة مهما كانت، مستنكرا أحكام بعض القضاة ووصفها ب «المسيسة»، مشيرا إلى ترك بعض القضاة منصاتهم وتحولهم لنجوم فضائيات، وانشغلوا بالعمل السياسى عن عملهم كقضاة وحراس للعدالة وهو ما أضرهم كثيرا ونال من هيبتهم.