أدان حزب الحرية والعدالة بكل قوة التفجيرات التي ارتكبت في ولاية بوسطن الأمريكية، ويتقدم الحزب بخالص التعازي للشعب الأمريكي ولأسر الضحايا، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وقال الحزب في بيان له، إن الشريعة الإسلامية التي يتخذها حزب الحرية والعدالة مرجعا له ترفض رفضا باتا الاعتداء على المدنيين، ولا تقبل بأي حال من الأحوال ترويع الآمنين، بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم. وأوضح أن اعتداءات بوسطن الآثمة تؤكد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والحياة الكريمة لجميع الشعوب والمجتمعات؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.