مجددا تطل الفتنة الطائفية فى مصر بهدف ضرب الوحدة بين المسلمين والأقباط، وهو ما عبر عن نفسه مؤخرا فى الأحداث التى شهدتها منطقة الخصوص فى محافظة القليوبية، وهو ما دفع الكثير من السياسيين لدق ناقوس الخطر للتحذير من محاولات العبث بأمن البلد. وفى تعليقه على الفتنة فى القليوبية كتب د. أحمد عارف على فيس بوك: "لن تنجح كل المحاولات المستميتة لضرب الجسد المصرى، وما حدث فى مدينة "الخصوص" مرفوض بكل صوره، ولن ينجر المجتمع إلى مستنقع الفتنة الطائفية ...(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين). تعليقات المدونين على "فيس بوك" ألقت بالاتهامات على بقايا النظام السابق وبعض قوى المعارضة التى تسعى لإثارة البلبلة والفتنة فى الشارع المصرى لتحقيق مكاسب وأهداف سياسية ضيقة، وهو ما نقرأه فى الجداريات التالية: أبو نور: رأس الفتنة فى مصر تأتى من قنوات جبهة الإنقاذ مثلما حدث فى برنامج بنى آدم شو أحمد آدم ومفيد فوزى. مصطفى محمود: حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يحاول إشعال الفتنة، وأسأل الله أن يحفظ مصرنا من كل سوء، ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله. إبراهيم حمودة: كان فى عهد المخلوع عملاء لأمن الدولة متخصصون فى إثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين، أما الآن فالعملاء كثروا وتنوعوا ولجهات معادية متعددة، وربنا يستر. مصطفى أبو زيد: إنهم يعرفون مكامن الخطر فى الأمة، ولو يدرك العقلاء أن الأمن الاجتماعى يخص كل مواطن مصرى على أرض مصر مسلما أو مسيحيا، وأننا لسنا فرقاء لجابهنا تلك الفتن ولأطفأنا نيرانها أولا بأول؛ حتى لا يحترق وطن بأكمله.. حفظ الله مصر. وليد نصر: لا بد من الحب والاحترام.. دونهما لا تقوم مصر.. إن شاء الله الخير قادم. محمد حامد: ربنا يحفظ بلادنا من حقد الحاقدين، لكن لازم من الشدة مع المخربين. مطالب بالحسم وعبر تغريدات عديدة على موقع "تويتر" طالب النشطاء بالحزم مع مثيرى الفتنة، مشيرين إلى أن الفقر والجهل يعتبر أحد الأسباب التى تغذى الفتنة الطائفية، مما يستوجب حملات توعية والاهتمام بالمناطق المهمشة والفقيرة، ونقرأ منها التغريدات التالية: عبد البارى عطوان: فتنة طائفية تودى بحياة 5 مصريين باشتباكات بين مسيحيين ومسلمين فى الخصوص، إنهم يريدون تدمير مصر وإجهاض ثورتها مثلما دمروا العراق . محمد: النعرات الطائفية فتنة و"الفتنة أشد من القتل"، يجب معاقبة كل من يثيرها أشد عقوبة. خالد مغازى: مجرد رأى: لماذا الفتنة الطائفية فى إمبابة وعين شمس والخصوص ولا تحدث فى الزمالك ومصر الجديدة؟ الفتنة تأتى من الفقر والجهل. محمد دياب: إثارة الفتنة الطائفية جريمة فى حق الوطن، والتصدى لها فرض عين على كل مصرى، على الدولة تطبيق القانون بحسم يقطع دابر الفتنة.