ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن المعارضة تستغل أحداث العنف التي شهدتها البلاد في مدينة الخصوص والكاتدرائية المرقصية بالعباسية للضغط على الرئيس مرسي لتحقيق أجندة المعارضة السياسية. وأشارت الشبكة إلى تصريحات د. محمد البرادعي التي دعا فيها الرئيس مرسي لتقديم ما وصفه ب"التنازلات الجدية لإشراك المعارضة في عملية صنع القرار". وتابعت الشبكة أن أنصار الرئيس مرسي يتهمون المعارضة بتأجيج الاضطرابات في الشوارع لتقويض الانتصارات الانتخابية الديمقراطية للإسلاميين، لافتة إلى أن الرئيس المصري دعا مرارا وتكرارًا جميع الأطراف السياسية إلى الحوار إلا أن جبهة الإنقاذ كانت تقاطع دائمًا جلسات الحوار الوطني. وأبرزت الشبكة استنكار الرئيس مرسي العنف الذي شهده محيط الكاتدرائية بالعباسية التي قال فيها إن أي هجوم على الكاتدرائية يعتبر هجوم ضده شخصيًّا، كما أمر بإجراء تحقيق فوري في أعمال العنف للوقوف على المتورطين فيه، وذلك خلال حديثه مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وباطريرك الكنيسة المرقسية.