"طالما قذاف الدم هيتحاكم هنا فى محاكمنا يبقى براءة، وأعتقد لو قلنا لبشار الأسد يرحل ويتحاكم فى مصر هيفرح قوى"، تعليق كتبه عمرو عبد الهادى تعقيبا على أزمة أحمد قذاف الدم الذى تدافع عنه بعض النخب المصرية وترفض تسليمه إلى ليبيا، مستندة على قرار محكمة جنوبالقاهرة المثير للجدل. أزمة أحمد قذاف الدم كشفت عن شيزوفرنيا المعارضة التى يزعم بعضها الثورية ورفض الاستبداد ثم يرفض فى الوقت نفسه تسليم أحمد قذاف الدم أحد أركان نظام القذافى السابق وهو ما علق عليه لطفى عبد اللطيف بالقول: "نجاد البرعى، الناشط الحقوقى والمحسوب على جبهة الإنقاذ يدافع بقوة عن أحمد قذاف الدم ويرفض تسليمه للإنتربول الدولى.. ونحن فى انتظار حمدين".. فيما جاءت بقية التعليقات الساخرة من موقف بعض القوى المدافعة عن أحمد قذاف الدم على النحو التالى: أحمد بن راشد: الفلولى الهارب أحمد شفيق يقول إن قذاف الدم له فضل على مصر، وتسليمه إلى ليبيا إهانة. الفلوليون بعضهم أولياء بعض. القائمة السوداء: «شفيق»: «قذاف الدم» له فضل على مصر وشعبها وتسليمه «إهانة» إيه؟. أسامة غريب: أحمد قذاف الدم هو بانى مصر الحديثة وهو الذى أطعم المصريين من جوع وآمنهم من خوف ولم يكن ينام قبل أن يغطى كل مصرى ويطمئن عليه فى فراشه. قذاف الدم حارب مع مصر فى موقعة عين جالوت وهو الذى قام بأسر بلطاى قائد المغول. محمد الجارحى: قذاف الدم مجرم شارك فى إبادة شعب لسنوات وحارب ثورته.. تسليمه تأخر كثيرا ولعل تسليمه يعيد ثقة الليبيين بمصر التى كرهوها بسبب تخليها عنهم. أزمة القضاء القضاء المصرى الذى رفض تسليم أحمد قذاف الدم لليبيا، عاد مرة ثانية لساحة الجدل بين النشطاء على فيس بوك وتويتر، خاصة بعد الحريق الذى شب مؤخرا فى محكمة جنوبالقاهرة التى توجد بها أوراق قضية أحمد قذاف الدم؛ حيث كتب أحمد عزت: "لمعلوماتك الورق اللى اتحرق فى المحكمة بتاع قضيتين (أحداث المقطم، وقضية قذاف الدم) ولمعلوماتهم الورق موجود منه نسخ إلكترونية يعنى هيتجابوا".. فيما علق أمير سعيد: "كتبت قبل أيام متعجبا من حكم الإدارية لقذاف الدم، والآن شهد بذلك أيضا قانونى قدير، عصام سلطان مؤكدا ذلك، بالفعل الأمر مزرٍ".. وفى السياق ذاته نقرأ: ندر: بعض قضاة المخلوع هم سبب ما آلت إليه مصر لأنهم لا يحكمون إلا لمصالحهم الخاصة وهروب المتهمين الأمريكان ومساندة الزند لعكاشة والحصول على أراضى الناس بالغصب، هؤلاء ليسوا قضاة يجب عزلهم والإبقاء على كل القضاة الشرفاء وفقط لكى تعود منصة القضاء إلى مكانتها الطبيعية. أيمن ديب: من كام يوم صدر حكم لصالح مبارك أيضا فى القضية اللى كانت مرفوعة عليه لعدم تنفيذه حكم قضائى... وكانت حيثيات الحكم فضيحة أخرى... القضاء يحتاج حل ناجز عاجل.