أبدى المجلس الأعلى للصحافة قلقه الشديد من تطورات الصدامات الطائفية في قرية الخصوص، والتي امتدت لساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، معربا في بيان له إدانته الشديدة للاعتداءات التي تمت وأدت إلى وقوع قتلى ومصابين من أبناء الشعب المصري. وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسر الضحايا، مؤكدا أن الدم المصري خط أحمر لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي، كما أن دور العبادة خط أحمر لا فرق بين مسجد وكنيسة. ودعا كافة القوى السياسية والجمعيات والهيئات الاجتماعية والتربوية والتعليمية إلى التعاون لإزالة أسباب الاحتقان الطائفي الذي يتسبب في وقوع هذه الحوادث بين الحين والآخر، والوقوف صفا واحدا ضد أي مؤامرات داخلية أو خارجية تستهدف النيل من الوحدة الوطنية.