استنكرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح تصفية الحسابات السياسية التي يتعرض لها بعض الصحفيين في النقابة، مقدمة التحية، لصمود الزميل أحمد سبيع، مدير قناة الأقصى بالقاهرة والقيادي بحزب الحرية والعدالة، في مواجهة الحملة التي وصفتها بالباطل والتضليل، حتى تم صرفه بقرار قضائي وسماع لشهادته كشاهد عيان بعد اتهامه زورا بجريمة يريد البعض توظيفها في مكايدة سياسية. وقالت الحركة، عبر بيان أصدرته اليوم السبت، "إن إقحام بعض أعضاء المجلس الحالي في نقابة الصحفيين ورفقائهم من جبهة الإنقاذ ل"سبيع" بدون وجه حق في هذه القضية، ستظل نموذجا حيا على الظلم، الذي أعمى الأبصار، وسيظل عارا يلاحق الذين يعانون من الازدواجية. وطالبت الحركة "سبيع"، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، التي تتيح له القصاص من الحملات الكاذبة التي طالته، وتقديم تعويض هذه الجولة القضائية لصالح أسر شهيدي ومصابي الصحفيين، منعلة تعاهدها لهؤلاء الأسر، بالدعم والمؤازرة حتى تطبيق القصاص على القتلة والمجرمين. وأعلنت الحركة عن عقد مؤتمر تضامني مع سبيع والعشرات من المظلومين من شباب الصحفيين الذين تجاهلهم مجلس يعلي مصالح جماعته السياسية على مصالح وقيم النقابة، مؤكدة أن متواليات الظلم والطغيان نذير نزع الملك والسلطان. وشدد الكاتب الصحفي حسن القباني، منسق الحركة، على أن دماء الشهيدين أحمد محمود والحسيني أبو ضيف ومصابي الصحفيين سيظلون لعنة تلاحق فوق سماء شارع عبد الخالق ثروت، حتى يتم القصاص لهم من قاتليهم الحقيقيين، الذين يختبئون وراء ضخ أموال الحرام وموجات العنف وبذر بذور التمزيق بين أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد . جدير بالذكر، أن النيابة استدعت الأسبوع الماضي الزميل أحمد سبيع، للمثول أمامها للاستماع، واستمرت التحقيقات ما يقرب من 3 ساعات في مقر النيابة بمصر الجديدة، والتي دارت حول أسباب تواجده في محيط قصر الاتحادية، وبعدما تأكدت النيابة من سلامة موقفه قامت بصرفه من سراي النيابة دون توجيه أي اتهام له .