أكد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي، أنه تقرر إعادة النظر في جميع إجراءات سلامة الغذاء على مستوى كافة الجامعات المصرية، من خلال تشديد إجراءات الرقابة والكشف المفاجئ؛ للتأكد من مطابقة الأغذية المقدمة في الجامعات والمدن الجامعية لمعايير الصحة العامة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد الموردين والمتعهدين الذين يثبت عدم التزامهم بتلك المعايير. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور هشام قنديل، والذي استهل جلسته بمناقشة واقعة تسمم عدد من الطلاب بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر، حيث عرض الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة، تقريرا أشار فيه إلى أن عدد المصابين بلغ 561 طالبا. وأوضح الوزير أنه تم نقل المصابين من خلال 26 سيارة إسعاف لتلقى العلاج في مستشفيات الدمرداش (180 طالبا)، والتأمين الصحي (81)، وجراحات اليوم الواحد بمدينة نصر (63)، ومنشية البكري (13)، وسيد جلال (33) والزهراء الجامعي (20)، وحميات العباسية (170)، وواحد بمستشفى أحمد ماهر. وأكد أن الفرق الطبية بوزارة الصحة قامت بأخذ عينات من الطلبة المصابين، وعينات من وجبات الطعام التى تناولها الطلبة، وتم تحويل العينات إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة وتحليلها؛ لبيان سبب التسمم ونوع الميكروب المسبب له. وأشار وزير الصحة إلى أن مندوبين من الهيئات الرقابية بوزارة الصحة يقومون بالكشف الدوري على المدن الجامعية كل شهرين، ورفع تقارير بشأن مدى مطابقتها للمعايير. وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء، إنه تقرر تشكيل فرق مشتركة من وزارة الصحة والزراعة والطب البيطرى؛ للقيام بتكثيف إجراءات الكشف الدوري المفاجئ على المطاعم التابعة للمدن الجامعية؛ لتفادى حدوث مثل تلك الوقائع في المستقبل.