مسعد: غضب معلمي الجيولوجيا والاقتصاد سببه انتهاء الدروس الخصوصية

أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس امتحانات الثانوية العامة، أن غضب معلمي الجيولوجيا والاقتصاد والإحصاء بعد خروج تلك المواد من المجموع في الصف الثالث الثانوي العام المقبل سببه أن تلك المواد لم يقبل عليها الطلاب بعد للحصول على الدروس الخصوصية؛ لأنها أصبحت مواد نجاح ورسوب.
وأضاف مسعد- فى تصريحات ل"الحرية والعدالة"- أن الدراسة أهم من الامتحان، فهذه المواد لم تلغ ولكنها أصبحت مواد نجاح ورسوب فقط، وبالتالي فإن غضب المعلمين غير مفهوم، مشيرا إلى أن الوزارة أدخلت المواد الأساسية التي تحتاجها الجامعة فى المجموع النهائي، وأصبحت المواد الفرعية مواد رسوب ونجاح.
وأكد أن الوزارة تسعى فى المشروع الجديد للثانوية العامة والذي سيتم تطبيقه بعد ثلاث سنوات من الآن، لأن تجعل جميع المواد مواد رسوب ونجاح، وألا تصبح هناك علاقة بين ما حصل عليه الطالب من مجموع وبين دخوله الجامعة، بحيث ستكون هناك اختبارات تجريها الجامعات قبل دخولها.
وفيما يتعلق بجدول الثانوية العامة التي أعلنته الوزارة، أمس الإثنين، أوضح مسعد أن الوزارة حتى الآن لم تتلق أي شكاوى من الجدول، وهو من أفضل الجداول التي وضعتها الوزارة على الإطلاق؛ لأنه تم بمشاركة اتحاد طلاب مدارس مصر وهو الممثل الشرعي عن الطلاب.
وأكد مسعد أن الفجوات الزمنية بين المواد كافية لمراجعة المواد قبل الامتحان، وخصوصا في حالة المواد التى يشتكى الطلاب دائما من صعوبتها.
وأوضح أن عدد طلاب المرحلة الأولى الذين اختاروا أن يمتحنوا على النظام القديم للثانوية العامة هذا العام يصل إلى 10 آلاف طالب فقط، ويبلغ عدد طلاب المرحلة الثانية حوالي 418 ألف طالب على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد أرقام الجلوس للطلاب، والتي من المقرر أن يتم تسلميها في منتصف مايو المقبل على أقصى تقدير.