قال وليد شلبي المستشار الإعلامي للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: بعض الجهات والهيئات والمؤسسات دأبت على نشر أكاذيب وافتراءات على الإخوان المسلمين وقياداتها، وتظل ترددها وتتعامل معها على أنها حقائق واقعة؛ لمحاولة خلق مناخ عام يقتنع بتلك الأكاذيب، مما يؤثر في الصورة الذهنية للجماعة وقياداتها بصورة سلبية. وأكد- في تصريحات اليوم- أن من هذه الإدعاءات، الزعم بلقاء د. محمد بديع المرشد العام، الرئيس المخلوع، وأن الدولة يديرها المرشد ومكتب الإرشاد، وأن الإخوان سيعرضون قناة السويس ومبنى التليفزيون في ماسبيرو للبيع، وسيؤجرون الآثار المصرية، وعقد مجلس الشورى العام للجماعة لجلسة طارئة بعد أحداث المقطم، وإصدار قرارات لمعاقبة شخصيات بعينها، نافيا كل هذه الأمور، بما فيها وجود مراسلات بين فضيلة المرشد العام ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة . وأضاف شلبي أن كل ما سبق كذب وليس له أساس من الصحة وتدليس واضح وكذب وافتراء عقوبته في الآخرة أشد من كل عقوبات الدنيا، هذا بخلاف تأويل بعض النصوص ولي عنقها وإخراجها عن سياقها وتحميلها مالا تحتمل في حالات أخرى. وشدد على ضرورة تحري الدقة والموضوعية والأمانة في نقل وتداول المعلومات والتواصل مع المصادر قبل إطلاقها، مشيرا إلى أن الجماعة على تواصل جيد مع وسائل الإعلام المختلفة بعد تعيين ثلاثة متحدثين إعلاميين لتوضيح المواقف المختلفة ورأي الجماعة فيها.