أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الأيام السابقة شهدت ضرب مقر رأس الدولة، من بعض الأطراف في جماعات متتالية، وفشلوا وأذاعوا العنف. وأشار حسين، إلى أنهم استخدموا أحط الوسائل وأقذر المعارك لجر الاخوان إلى دائرة العنف ووضعوا حول أفعالهم مصلحات لا علاقة لها بأفعالهم مثل ثائر وناشط. وقال حسين في المؤتمر الصحفي الذي يعقد بالمقطم الأن حول أحداث الأمس إن بعض الأطراف انتهكت حرمات المساجد ومنعوا الاسعاف من الوصول للمصابين الذي وصلوا إلى المئات منهم 167 حالة بالمستشفى فيهم 126 حالة حرجة، وتم حرق 10 حافلات وسيارات خاصة إلى جانب تدمير وحرق مقرات الإخوان بالمنصورة والمحلة وهجوم على حزب الحرية والعدالة بالمنيل. وأضاف حسين أن الإخوان يتعرضون لكل أنواع السباب والشتائم ومع ذلك لا يلوون انفاذ هذا الغضب إلا فى إطار القانون لأن الله لا يصلح عمل المفسدين. وأعلن حسين أن الجماعة تعلن تتبع كل من دعا وحرض أو شارك فيها بالإجراءات القانونية.