أكد أحمد عبد الحليم، الصحفي بجريدة الشروق، اليوم السبت، أن الداعين للمظاهرات وجبهة الإنقاذ كانت تعتدي على أي شخص ملتح دون التفريق بين الإخوان والمنتمي للتيار الإسلامي وغيره، مشيرا إلى أن بعض سكان المقطم استضافني في بيته ونصحني بحلق لحيتي لأنني لن أستطع أن أخرج بها سالما. وأشار عبد الحليم، خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر، من أمام الوقفة الاحتجاجية التي قام بها صحفيو الحرية والعدالة، وعدد من الصحف الإسلامية، إلى أن جبهة الإنقاذ أعدت كمائن على جميع مداخل ومخارج المقطم، ضد أي شخص ملتح، أو له طابع إسلامي، كان يتم الاعتداء عليه بالمطاوي والسنج ثم سحله. وأكد الصحفي بالشروق، أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي وانتماؤه الوحيد لمهنة الصحافة، مشيرا إلى أن بعض الزملاء الصحفيين تم الاعتداء عليهم بوحشيه منهم، مصطفي الخطيب الصحفي بالحرية والعدالة، مطالبا النقيب ضياء رشوان أن يشارك الصحفيين وقفتهم، كما فعل منذ أيام مع صحفيي التيار اليساري والناصري، بدلا من أن يجلس في مكتبه. وطالب أحمد عبد الحليم، رشوان، بضرورة اتخاذ موقف حاسم للتنديد بالعنف التي وقع على صحفيي الإخوان، وأن يذهب معهم لتقديم بلاغا للنائب العام ضد جبهة الإنقاذ، مطالبا النقيب بأن يتحمل مسئوليته وأن ينحاز إلي المهنة، وأن ينحاز للصحفيين التي تم الاعتداء عليهم.