يشهد الرئيس محمد مرسي خلال زيارته التي تبدأ، مساء اليوم الإثنين، للهند إطلاق مجلس الأعمال المصري الهندي الذي يضم عددًا من كبار رجال الأعمال من البلدين؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، وتبني عدد من المشروعات المشتركة التى من شأنها زيادة حجم التبادل التجاري، وزيارة الاستثمارات ونقل التكنولوجيا، والاستفادة من الخبرات المتراكمة فى مصر والهند. وسيلقي الرئيس مرسي الكلمة الرئيسية، صباح بعد غد الأربعاء، أمام المنتدى الاقتصادي المصري الهندي الذي يجمع رجال أعمال البلدين بحضور وزراء السياحة والاتصالات والتجارة والصناعة والاستثمار المصريين. ويلتقي الرئيس أيضًا بشكل منفصل بعدد من رجال الأعمال الهنود؛ حيث يبحث معهم التسهيلات التي تقدمها مصر للاستثمارات الأجنبية والمزايا التي توفرها للمستثمرين ولنقل الخبرات والتكنولوجيا إليها. وترأس سيدة الأعمال سلوى عبد العزيز حسين الجانب المصري فى مجلس الأعمال المصري الهندي. ويتحدث أيضًا أمام المنتدى الاقتصادي المشترك وزراء السياحة والتجارة والصناعة والاستثمار والاتصالات ورئيس هيئة التنمية الصناعية محمد الجرف. كما يتحدث أمام المنتدى من الجانب الهندي رئيس اتحاد الغرف الصناعية والتجارية الهندية آن كومار ووزير التجارة والصناعة والغزل الهندي آلان شارما وعدد من رؤساء كبري الشركات الهندية العاملة بالقاهرة، بالإضافة إلى سفير الهند بالقاهرة نافديم سوري الذي يتناول في كلمته ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الماضيين بعد ثورة 25 يناير بنسبة تصل إلى 37% سنويًّا، وكذلك زيارة استثمارات الشركات الهندية العاملة فى مصر فى مجالات متنوعة منها الاتصالات والبتروكيماويات، مما يعكس أن نطاق عدم الاستقرار فى مصر محدود للغاية ولا يؤثر على الاستثمارات الأجنبية بها.