أكد د. محمد سعد الكتاتنى ، رئيس حزب الحرية والعدالة ، أن الحزب يعي خطورة المرحلة الإنتقالية التي تمر بها مصر ، ودور كل مواطن في نهضة البلد ، خاصة وان البلاد تمر بمسيرة ديموقراطية بدأت من إختيار رئيس شرعي منتخب وإقرار دستور للبلاد واختيار لأعضاء مجلس الشوري وتنتهي انتخابات مجلس النواب . وأوضح رئيس الحزب، ، خلال مؤتمر حاشد بمجمع دمنهور الثقافي ، أن هناك أيادي تريد عرقلة هذه المسيرة والخروج بمبادرات تعرقل التحول الديموقراطي ، وآخرين يقدمون حلولا ًبتأجيل الانتخابات لعدم إستعدادهم لخوضها . وأشار إلى أن اللجنة العامة للإنتخابات في الحزب مستعدة لخوض الإنتخابات في أي وقت وهناك شبه إنتهاء من إختيار الأشخاص المرشحين ، مضيفا أن اللجنة أبدت موافقتها علي خوض الانتخابات بالتحالف والتنسيق مع الأحزاب الأخرى ،إلا أن هناك أحزابا رفضت التحالف ، وأبدي البعض استعداده للتنسيق من ناحية الإنتخابات علي الفردي . وشدد الكتاتنى على أن التحالف السياسي يحوز الأهمية الكبري من التحالف الإنتخابي ، مهاجما الإعلام المضلل ودوره فى تشويه الحقيقة والتغني بالكذب . عن الأحداث الحالية لم ينكر رئيس الحرية والعدالة أن هناك أزمات تمر بها الدولة ، مؤكدا أن الحزب ليس بديلا عن مؤسسات الدولة فالحزب يدعم ولا يدير ، مشيرا إلى أن الأزمات مسألة وقت وستنتهى تدريجيا . وعلق الكتاتنى علي أحداث العنف قائلا : "ما يحدث ليس تظاهر سلمي بل أعمال تخربية تهدف إلي زعزعة إستقرار الدولة"، مؤكدا الوقوف والدعم الكامل لجهاز وهيئة الشرطة ، بل ودعم كل من ينادي بالديموقراطية بضوابطها وأسسها السليمة . ونفي ما يتردد عن أخونة الدولة وقال:" أتحدي أن يأتي من يزعم بتوظيف الإخوان في مؤسسات الدولة ب1000 اسم فقط من ال 12 ألف المزمع تعيينهم " . واستنكر الكتاتنى محاولة إقتحام المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم واصفا الفعل بالتخريبي وليس السلمي . وأثنى على الشعب الذى تصدي لمحاولات التخريب وخلق الفوضي وأرسل برسالة أنه " إذا عجزت الأجهزة الأمنية عن حماية الشرعية فالشعب سيحميها". وختم رئيس الحزب بأن «الحرية والعدالة» يوفد زيارات لدول عديدة للإستفادة من خبراتها الإقتصادية مثل تركيا والبرازيل وسنغافورة والعمل علي نقل التجارب الإقتصادية المناسبة من هذه الدول إلي مصر.