شهد مطار أسيوط الدولي، قيام بعض المهنيين والسائقين، وخدمات المعاونة، اليوم الخميس، بالإضراب عن العمل والاعتصام بساحة مهبط الطيران، مهددين بمواصلة الإضراب لحين تحقيق مطالبهم، ومؤكدين في الوقت ذاته على سلمية الاحتجاج، وسط محاولات من قيادات الأمن لاحتواء الأزمة. وأكد المحتجون، أن الشركة المصرية للمطارات ترفض تسويتهم على الدرجات الوظيفية عقب حصولهم على المؤهلات العليا، في إشارة، إلى صدور قرار من مجلس إدارة الشركة وقطاع الموارد البشرية بالشركة في 17 يناير 2013، بالتصويت لجميع العاملين بمختلف مطارات مصر، إلا أنهم استثنوا مطار أسيوط منها، وأن الشركة استبعدتهم على الرغم من حصولهم على مؤهلات العليا في أعوام (2066 - 2008)، إلا أن الإدارة فضلت عليهم زملائهم حديثي التخرج. ووضح العمال المضربون أنهم يطالبون بتعيين أبنائهم في الشركة، أسوة بباقي العاملين، والذي تم تعيينهم على دفعات، وأشار محمد سلامة، أحد المحتجين قائلاً: "إننا خاطبنا محمد عباس، رئيس الموارد البشرية، بمطالبنا فأجاب بأن الشركة ليس بها ميزانية تسمح بذلك"، وتساءل كيف يتم تسوية جميع المطارات فيما عدا أسيوط، وكان من الأولى التسوية لنا لأننا الأقدم. يذكر أن، 13 شخصا من بين 17 من المهنيين والسائقين وخدمات المعاونة، العاملين بمطار أسيوط الدولي، قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل 5 أيام ماضية، للمطالبة بتسوياتهم الوظيفية بعد حصولهم على مؤهلات عليا، وتعيين أبنائهم بالشركة المصرية للمطارات، أسوة بباقي العاملين بالشركة.