تواصلت الاشتباكات العنيفة على مدار الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم في مدينة عدرا بريف دمشق. وذكر سكان محليون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في دمشق، أن الاشتباكات كانت على أشدها في محيط كتيبة الكيمياء، حيث استخدم الجيش السوري سلاحي المدفعية والطيران. فى المقابل شهدت الغوطة الشرقيةلدمشق، الليلة الماضية، هدوءا نسبيا باستثناء محاولة بعض عناصر المعارضة المسلحة الهجوم على حواجز أمنية عند مداخل مدينة جرمانا على طريق مطار دمشق الدولي . وعلى صعيد آخر تواصلت، أمس، الاشتباكات على المداخل الشمالية لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق .. استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والخفيفة التي سمع دويها في المناطق والأحياء المجاورة. ورغم تلك الاشتباكات، خرج الأهالي القاطنون في المخيم بكثافة إلى الأحياء المجاورة لشراء حاجياتهم، ثم عادوا إليه في وقت تراجعت فيه حدة أزمة الخبز في حي الزاهرة. وفي حي التضامن المجاور للمخيم، سمعت أصوات الأعيرة النارية والانفجارات من الجهة الشمالية الشرقية التي يتبع لها شارع دعبول، في حين ساد الهدوء حي القدم المجاور للمخيم من الجهة الغربية، حيث لم تسمع مثل هذه الأصوات.