- محمد زيدان: "الحرية والعدالة" قارب على الانتهاء من قوائمه - حسم موقفه من التحالفات خلال أيام - أيمن نور: ننسق مع قوى سياسية ليبرالية لتشكيل تحالف مدنى عريض - محمد المهندس: "مصر القوية" يخوض الانتخابات منفردا بعد إقرار قانون انتخابات مجلس النواب واعتماده من رئيس الجمهورية، وبعد إعلان موعد الانتخابات فى 27 إبريل المقبل على أربع مراحل، كثفت القوى السياسية استعداداتها للانتخابات وبدأت الأحزاب تسابق الزمن، من أجل الإعداد واستكمال قوائمها الانتخابية، وتحديد موقفها من الدخول فى تحالفات أو تنسيق انتخابى. فى المقابل ما زالت "جبهة الإنقاذ الوطنى" تناور بمقاطعة الانتخابات حال عدم توافر مطالب وشروط تقول إنها تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات، وقال محمود العلايلى -سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، عضو الجبهة-: "لا حديث عن انتخابات فى ظل الظروف الحالية". من جانبه، أكد د. عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- أنه تم تنفيذ حكم المحكمة الدستورية بخصوص قانون الانتخابات، مطالبا الأحزاب والقوى السياسية بالاستعداد لانتخابات مجلس النواب القادمة، التى وصفها بأنها "أهم انتخابات تشهدها مصر فى تاريخها المعاصر والحديث". ودعا الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين إلى البدء فورا فى الإعداد للانتخابات، وقال العريان: "على من يريد أن يشارك الرئيس فى السلطة التنفيذية عليه أن يحصل على أغلبية برلمانية منفردا أو متحالفا مع آخرين". ونصح الفاشلين سياسيا والعاجزين عن المنافسة والخائفين من الديمقراطية، والذين اغتصبوا السلطة لسنوات طويلة بقوله: "يمتنعون". وأكد محمد زيدان -المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة- أن الحزب سيراعى التعديلات الأخيرة فى قانون الانتخابات -وفقا لملاحظات المحكمة الدستورية العليا واحتراما لها-، خاصة بالنسبة للمقاعد البرلمانية التى تمت إضافتها، مشيرا إلى أن الحزب سينافس بقوة على معظم المقاعد البرلمانية. وأشار إلى أن المكتب التنفيذى والهيئة العليا للحزب قاربت على الانتهاء من تحديد قوائمها ومرشحيها فى الانتخابات. وبالنسبة لموقف "الحرية والعدالة" من الدخول فى تحالف أو تنسيق انتخابى، قال زيدان: "سيتم حسم هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، وستكون هناك مشاركة على أوسع نطاق فى التنسيق الانتخابى". وأوضح أن البرلمان القادم أهم برلمان فى تاريخ مصر؛ لأنه سيكون مسئولا عن التشريع لدستور الثورة وفى قضايا مهمة جدا، ومنوطا به تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الدكتور هشام قنديل، وفقا للدستور. وأكد علاء أبو النصر -الأمين العام لحزب البناء والتنمية- أن الحزب منذ شهور يستعد لانتخابات مجلس النواب، وأنه بصدد الوصول للقوائم النهائية للمرشحين قريبا، مشيرا إلى أنهم سيدخلون تحالفا مع قوى وتيارات إسلامية، مستبعدا حزبى الحرية والعدالة والنور. وكشف أن هناك مفاوضات مستمرة منذ فترة تجرى على قدم وساق داخل المعسكر الإسلامى. وتوقع أبو النصر أن يحصد التيار الإسلامى فى انتخابات مجلس النواب النسبة السابقة نفسها فى انتخابات مجلس الشعب إن لم يكن أكثر. وقال د. طلعت مرزوق -القيادى البارز بحزب النور-: إنهم يستعدون منذ فترة لانتخابات "النواب"، وفتحوا باب الترشح وسيتم غلق هذا الباب يوم 28 فبراير الجارى، ثم تقوم اللجنة المركزية للمجمع الانتخابى باختيار المرشحين. وأكد أن "النور" لم يدخل فى أى تحالف انتخابى إلى الآن، إلا أنه قد يتحالف مع أحزاب أخرى خلال الأيام المقبلة، وكل شىء وارد. وأشار د. أيمن نور -زعيم حزب غد الثورة- إلى أن هناك تنسيقا فعليا بين حزبه ومجموعة ال15 حزبا، وأكد أنه سيكون هناك تنسيق آخر مع قوى سياسية ليبرالية، لتشكيل تحالف مدنى عريض يضم أحزابا معروفة وأخرى نشأت عقب الثورة. وقال محمد المهندس -المتحدث باسم حزب مصر القوية-: إن الحزب لم يصل بعد إلى قوائمه النهائية، متوقعا الوصول إلى قوائم شبه نهائية نهاية الأسبوع الجارى. وأضاف أن "مصر القوية" سيخوض الانتخابات منفردا بعيدا عن أى تحالفات مع قوى سياسية أخرى، لكن سيكون هناك تنسيق مشترك مع الجميع على المقاعد الفردية، وهذا بصفة مبدئية، مشيرا إلى أن الأوضاع قد تتغير مع تطورات الأحداث. وقال عمرو فاروق -المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط، عضو مجلس الشورى-: إن التحالف الذى أعلن "الوسط" عن تشكيله سابقا ما زال مستمرا، رغم توقفه خلال الأحداث الأخيرة، لافتا إلى وجود تواصل مع بعض الأحزاب الأخرى للانضمام. وأكد أن هناك اتفاقا بالتنسيق مع الشخصيات الوطنية المستقلة بين مختلف الأحزاب لضمان وجودها فى البرلمان المقبل؛ لأنها ستؤثر فى البرلمان ودوره. وأوضح مجدى أحمد حسين -رئيس حزب العمل الجديد- أن "العمل" يستعد منذ فترة طويلة لانتخابات مجلس النواب، واقترب من إكمال قوائمه الانتخابية، مؤكدا أن التحالف الأقرب إليه هو "الوطن الحر" الذى يرأسه الدكتور عماد عبد الغفور، والحزب الجديد للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مضيفا أنه لم يتم حسم هذا الأمر بعد، لكن سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة.