قال د. مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، "إن عدد من حضر للمخيم الثاني للقيادات الحزبية الوسطى 1600 عضو على مستوى الجمهورية، زادت نسبة حضور الشباب فيها عن 50 % في أعمار من 25 – 30 عاما، ونسبة حضور النساء عن 35%، وذلك بما يتماشى مع سياسة الحزب من تمكين المرأة والشباب". وأضاف علي، في مؤتمر صحفي له منذ قليل، "استعرض المخيم والذي أقيم يومي الجمعة والسبت المشهد السياسي والوضع الاقتصادي وأداء الحزب في الفترة السابقة، كما تم تناول خطط ومستهدفات الحزب خلال الفترة القادمة، وتخلل المخيم نقاش ساخن وثري فيما بين القيادات الحزبية، ورؤية الحزب الاقتصادية وكيفية تطوير الاقتصاد في مصر". وعرض د. أحمد دياب المشرف العام للمخيم وعضو المكتب التنفيذي البيان الختامي للمخيم وما خرجوا فيه من توصيات والتي تمثلت في التأكيد على ضرورة استكمال بناء مؤسسات الدولة بانتخاب مجلس نواب يعبر عن آمال الشعب المصري ويدعم الشرعية التي استقرت مع إقرار الشعب المصري لدستوره ومع انتخابه أول رئيس مدني انتخاباً حراً ونزيها. وأكد دياب ضرورة العمل الجاد للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط ومساعدة فئات الشعب في تحسين الأحوال المعيشية من خلال تقديم الدعم الفني لمؤسسات السلطة التنفيذية والتعاون مع كل قوى المجتمع الأهلي كقطب من أقطاب التنمية، والعمل على دعم الاستقرار السياسي كقاعدة أساسية في بناء الاقتصاد لدولة تواجه الكثير من التحديات. وقال دياب يؤكد البيان على الترحيب بالحوار والتواصل مع جميع القوي والأحزاب السياسية والتأكيد علي قبول الحزب لطرح كافة المواضيع للحوار بدون شروط مسبقة، ودعم كل الجهود التي تسعى لوقف العنف ومحاولات نشر الفوضى، والسعي لاستكمال مؤسسات الحزب و أماناته لتوسيع قاعدة والمشاركة والاهتمام بتمكين الشباب. وأكد البيان على التواصل الفعال مع الإعلاميين والصحفيين وقادة الرأي لشرح رؤية الحزب وتفعيل وسائل تضمن الشفافية مع وسائل الإعلام المختلفة، والالتزام ببذل الجهد لتحقيق استقرار الوطن واستكمال أهداف الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية.