يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته؛ استعدادا لمواجهة فريق سموحة الخميس المقبل فى الأسبوع الثالث لمسابقة الدورى، ورفض الجهاز الفنى للفريق منح لاعبيه راحة بعد مباراة وادى دجلة أمس الأول، التى انتهت بفوز الأهلى بهدف نظيف لوائل جمعة. وكان حسام البدرى -المدير الفنى للأهلى- قد أبدى تحفظه على أداء فريقه فى مباراة وادى دجلة، ولكنه برر سوء الأداء بغياب 6 لاعبين دفعة واحدة من لاعبيه الأساسين، سواء الثلاثى محمد أبو تريكة ومحمد ناجى "جدو" وأحمد فتحى، الذين تمت إعارتهم، أو سيد معوض ووليد سليمان وحسام غالى للإصابة، وأشار المدير الفنى إلى أن أداء الفريق سيتحسن من مباراة لأخرى، وأن الجميع ينتقد أداء الفريق، ويقارن بينه وبين أدائه فى بطولة إفريقيا دون التطرق إلى الغيابات العديدة بالفريق، التى اقتربت من فريق كامل. وأضاف أن التغيير الاضطرارى فى الشوط الأول لإصابة أحمد صديق أثر على الفريق بالسلب، كما أن أسلوب وادى دجلة باعتماده على اللعب من على الأطراف والضغط على شديد قناوى من الجبهة اليسرى، أجبر الجهاز الفنى على الدفع برامى ربيعة بدلا من أحمد عبد الظاهر لغلق الجبهة اليسرى وتأمين وسط الملعب. من جانبه، أكد أحمد صديق -الظهير الأيمن للأهلى- إصابته بتمزق فى العضلة الضامة فى أثناء مشاركته فى مباراة وادى دجلة، وأنه سيخضع لأشعة لتحديد مدى الإصابة، وقال اللاعب: إنه لم يغضب من تغييره، ولكنه كان لا يعلم بحجم وحقيقة إصابته، وكانت لديه رغبة كبيرة فى اللعب لإثبات ذاته، والتمسك بالفرصة التى حصل عليها بعد غياب طويل. وأوضح أنه كان حزينا عند خروجه من الملعب، لشعوره بأن سوء التوفيق يلازمه بالإصابة، وذلك بمجرد حصوله على فرصة المشاركة التى كان يتمناها. من جانبه، أكد محمد يوسف -المدرب العام للفريق- أن إصابة صديق بتمزق فى العضلة الخلفية ستؤدى إلى غيابه عن الملاعب لمدة لن تقل عن 3 أسابيع، ولن يلحق بمباراة السوبر الإفريقى أمام ليوبار الكونغولى يوم 23 من الشهر الجارى. وكشف يوسف أن الجهاز الفنى سيعكف خلال الأيام المقبلة على تجهيز بديل فى الجبهة اليمنى بعد رحيل فتحى وإصابة صديق، وأن الثنائى شريف عبد الفضيل ورامى ربيعة هما الأكثر جاهزية للمشاركة فى هذا المركز.