عبر العديد من الشخصيات السياسية عن مدى استيائهم من دعوات اقتحام قصر الاتحادية من قبل البلطجية، مؤكدين أن هذه المحاولات لا تأتي بجدواها. من جهته قال الدكتور مجدي قرقر أمين حزب العمل الجديد: إن محاولات اقتحام القصر الرئاسي يلزم التصدي لها بكل قوة وحزم، ولا بد من إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه اقتحام القصر، وأن من بديهيات الديمقراطية هي صندوق الانتخابات، ومن يريد تداول السلطة يجب أن يأتي ذلك عبر صندوق الانتخابات، وأن الرئيس مرسي ليس مثل المخلوع. كما طالب أمين حزب العمل الجديد بالحوار مع من لا يفتعل أعمال عنف منهم، قائلاً: "ومن يفعل أنا ضده، لا تعاطف معه، ولا بد من معرفة من ورائهم، ومن هم في الأساس، وضبط المتهم الحقيقي". وحمل قرقر جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية السياسية؛ لأنهم أعطوا الغطاء الشرعي لهؤلاء بحجة التظاهر السلمي، لافتا إلى أنه "في واقع الأمر هو تظاهر غير سلمى، ولا بد أن نفرق بين المعارضة والتظاهر والبلطجة". وقال: "من حقك أن تعارض وتسمع وجهة نظر ونختلف، وليس من حقك التظاهر والاستقواء بالخارج أو بالداخل، ومن حقك تتظاهر سلمى، وليس من حقك ممارسة البلطجة". وأشار عثمان الحفناوي رئيس لجنة إنقاذ مصر من الفساد، إلى أن من يعبث بأمن البلاد لا بد أن يتم محاكمته محاكمة رادعة، وأن أصحاب دعوات الانقلاب على النظام الحالي معروفون للمجتمع، وهم جبهة الإنقاذ الوطني وفلول وأذيال النظام السابق. وأضاف أنه لا بد على الرئيس مرسي أن يصدر مرسوما جمهوريا بمنع التظاهر أمام المنشآت العامة، مثل قصور الرئاسة ومجلسي الوزراء ودواوين المحافظات والأقسام، قائلا لمن يحاول اقتحام القصور الرئاسية: محاولتكم فاشلة وعلى من يحاول التظاهر فلا بد من التظاهر في الميادين العامة .